23 ديسمبر، 2024 5:26 ص

أخيراً فطر أوباما بعد ان كان صائما لفترة طويلة عن احداث سوريا و صرح بوجوب انهاء داعش (النسخة السورية ) و تحقيق ذلك عن طريق القضاء على نظام الأسد في إشارة منه على ان ( داعش سوريا و الأسد ) وجهان لعملة واحدة . اعتقد الأحداث ما يلي : قد مر ٤ سنوات لبدء الثورة في سوريا ظهور داعش ، ظهور النصرة ، وجود فصائل عراقية و حزب الله فضلاً عن نظام الأسد نفسه ، امريكا تتفرج لا يهمها شيء حتى دخول داعش للعراق ( العراق على الأرجح ليس بعهدة امريكا بعد الخروج الشكلي للقوات العراقية ) . بعد ٤ سنوات تذكرت امريكا وادركت الخطر في المنطقة ، اعتقد انها بداية نهاية سقوط نظام الأسد ، اليوم فقط هناك تقدم كبير لقوات المعارضة السوريا وربما يتم القضاء على النظام وداعش سوريا بالتتابع لكن خوفي من ان الامريكان لهم باع طويل عندما ارادو إسقاط واحتلال العراق سنة ١٩٩١ لم يجازفوا بل طوقوا العراق و حاصروه و أنهكوا كل القوى من خلال الحصار الاقتصادي ولاننسى الضربات الجوية التي شلت منظومة التصدي للطائرات بعد مرور ١٢ سنة تم احتلال العراق بكل سهولة او اثناء مواجهات الفلوجة ٢٠٠٤ عندما تم احراق والتمثيل بجثث متعاقدين من شركة بلاك واتر لم يدخل الأمريكان في وقتها لكنهم أعطوا فترة عدة أشهر لكي يكون الدخول آمن ، ربما يعاد هذا السيناريو و نرى التحشيد ضد نظام بشار وسقوطه ربما خلال ٣ سنوات و بعدها سقوط داعش سوريا ٣ سنوات اخرى لنفرض هذا صحيح يعني هناك ٦ سنوات حتى تتمكن المنطقة من التخلص من هذا الكابوس حوالي سنة ٢٠٢٢ بعدها تنحصر داعش نسخة العراق بين عدة قوى من الجنوب الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي من الشمال الأكراد من الغرب ثوار سوريا ربما بعد ٤ سنوات اخرى يتم التخلص من داعش العراق ، كمحصلة يجب الصبر ١٠ سنوات للتخلص من جميع كائنات داعش ، تأخر الأمريكان لو ان التحرك كان سريع بعد احداث الربيع العربي في سوريا و دعم الثوار لم نكن لنشهد ووجود داعش لا في سوريا و لا في العراق . شكرًا أوباما ، الله يطيح حظج امريكا