23 ديسمبر، 2024 3:10 م

فضيحة كبيرة  في وزارة الخارجية مئات الوهميون الاكراد في السفارات

فضيحة كبيرة  في وزارة الخارجية مئات الوهميون الاكراد في السفارات

ألم اقل لكم ان الاكراد في الدولة العراقية لهم دور تخريبي !!!البعض يقول انهم الف والبعض يقول انهم اكثر من الف من الاكراد العاملون في السفارات العراقية خارج العراق ومسجلون على ملاك السفارات كموظفين محليين  بالاسم فقط  وهم في حقيقة الامر يسكنون اربيل .. يذهبون في زيارة لبلدانهم كل فترة ويعودوا بعد ذلك الى اربيل  ولمن يتساءل عن السبب لهذا الاحتيال فنقول ان السبب الحقيقي هو تسجيل اسماؤهم كعاملين في السفارة للحصول على الاقامة في ذلك البلد  . ولم نعرف ان كانوا يستلمون رواتب طالما اسماءهم موجودة في السفارة ؟؟ ام لا ؟ واغلب هذه الحالات حصلت في الدول الاوربية عدا بعض الحالات  في بعض الدول العربية مثل  دولة الامارات العربية وهي حالة الموظفه هناء الدليمي حرم هوشيار زيباري المصون التي قدمت ( بضم القاف ) الى الخارجية الاماراتية كمستشار في القنصليه العراقية  في دبي ومنذ عام 2010  وهي موجودة في بغداد والهدف الحصول على اقامة  لها ولاهلها في الامارات  .. على كل حال هذا الامر متوقع ومتوقع اكثر من ذلك   ( فضائحه لاتعد) . لكننا نامل من الدكتور الجعفري وزير الخارجية فتح ملف  العاملين في السفارات العراقية في الخارج من الموظفين المحليين  ان بقاء  اغلبهم  فيه ضرر كبير على سمعة السفارات وضرر على العراق   بل ان غالبيتهم يتعاطى الرشوة وخاصة العاملون في العمل القنصلي  والتعمد بتاخير معاملات العراقيون وتاخير انجازها بحجج واهية للضغط على العراقي لدفع الرشوة لهم وهناك حالات موجودة في القنصلية العراقية في دبي  وسفارات اخرى سنذكرها بعد التاكد من المعلومات  .. وايضا هناك حالات  المحسوبية في تعين هؤلاء في السفارات حتى اصبح بعضهم اقوى من السفير نفسه  !!! كما ان هناك ملف اخلاقي بالتاكيد ان  السيد الوزير الجديد على علم به وهو العاملات والسكرتيرات وعلاقتهن بالسفير او بعض الموظفين  بحيث اصبحت السكرتيرة في بعض  السفارات هي فوق السفير  والسفير تحتها !! امر مؤسف .

اتصلنا بصديقنا وهو بمنصب رفيع في وزارة الخارجية  للتحقق من صحة هذه المعلومات وصحة معلومات اخرى متداولة مؤخرا وهي وجود 200 شهادة مزورة يحملها كبار الموظفين من سفير ونزولا .. قال  ان موضوع الشهادات المزورة والرقم الذي ذكر غير صحيح وان الرقم الحقيقي لحملة الشهادات المزورة لموظفين كبار وصغار في وزارة الخارجية يصل الى 600 حالة تزوير وهو رقم  كبير جدا نسبة لاجمالي العدد الكلي للموظفين  واضاف ان من يتحمل مسؤولية التغطية على هذا التزوير هم كل من الوزير هوشيار زيباري  ووكيل الوزارة محمد الحاج حمود ورئيس الدائرة الادارية  اسعد السعودي وبعض موظفي الذاتية ومفتش الوزارة السابق سعدي الفضلي  وسيكون حسابهم عسيرا ونحن نتابع هذا الموضوع بجدية اما بالنسبة للموضوع الثاني وهو التوظيف الوهمي في السفارات فايضا ذلك صحيح والعدد كبير جدا ويصل الى اكثر من 1000 حالة وكلهم من الاكراد …

ان فضح الفساد في هذه الوزارة المهمة واجب وطني خصوصا ان هناك من يحاول الدفاع عن الوزير السابق ومحاولة المس بحكمة وقيادة الدكتور الجعفري ونسى وتناسى ان  هوشيار زيباري بقى في الوزارة اكثر من عشرة سنوات ولم يتقدم بالعلاقات مع الدول العربية ودول العالم قيد انملة ويطلب من الدكتور الجعفري وهو مازال في شهره الاول في الوزارة ان يريه التقدم في عمل الوزارة  لماذا لم تسال الوزير السابق عما قدمه للعراق سوى الخراب … ولمن لا يعرف ان تخصيصات وزارة الخارجية السنوية اكثر من مليار دولار اي على مدى عشرة سنوات 10 مليار دولار اين ذهبت انها ذهبت على الفرهود والسرقات  والايفادات وسيارات المرسيدس  وبتغطيه واضحة من الجهاز المالي المسؤول في الوزارة
لنا عوده على الموضوع