23 ديسمبر، 2024 5:15 م

كتبت هذه القصيدة في هجاء الساسة المنتفعين من دماء ابناء شعبهم  والذين كشفت أوراقهم اثناء جلسة استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي بتاريخ 2/8/2016
طلعت علينا نشرة الأخبار
تعلن تباعا ما جرى او جاري
في برلمان الشعب اسوء عورة
كشفت  وخاض الناس بالأسرار
في البرلمان اليوم نشهد قصة
حبلى بفيض قبائح وعوار
سرقوا جلال النصر قبل بلوغه
ورموا مصير الشعب للأقدار
جيش العراق لأنت أطهر سيد
لا لن يضار الماء  بالأكدار
ترنوا الشعوب الى مأثر مجدها
الا العراق يقيم وصمة عار
كيف ارتضينا ان يهدد أمننا
جيش من النواب والتجار
يستكثرون على الليوث قذائفا
تقضي على الأوغاد والأشرارأو يحرمون صقورنا من رمية
فيها نقض  معاقل الكفار
السارقون لزاد الجند ما علموا؟
أن الجنود حماة هذي الدار
أخلاق ساستنا من شر مزبلة
يعلو عليها الروث والأقذار
حاكوا الدسائس لايبالوا ان رأوا
في كل أرض موطئا لدمار
أن يجلسوا فوق  الارائك همهم
والشعب لاه  لايرى ما جاري
ياسعد هذا الشعب في نوابه 
يمضون  فيه  القص  كالمنشار
فالبرلماني اليوم أصبح لا يرى
شيئا سوى الدينار والدولار
قد أوهنوا البلد العظيم وجيشه
وقدموه  فرائسا  لضواري
ماذا أقول عن الذين تأمروا
الا كما قال العزيز الباري
في محكم التنزيل أظهر أمرهم
وأفاض فيهم سيد الأخيار
ان النفاق واهله في مرتع
تعلو عليه النار فوق النار