كشف مسلسل هدر المال العراقي وتخريب ألاقتصاد أصبح واجبا في أعناق الجميع كل من موقعه , قبل ان يأتي يوم لاينفع الندم معه .
شركة ألاخاء في عامرية الفلوجة كانت متخصصة في صناعة سبطانات المدافع , واليوم تقوم بصناعة أعمدة الكهرباء وقد تعاقدت معها دوائر الكهرباء بمليارات الدنانير العراقية على أنها هي التي تصنع ألاعمدة العادية والمشبكة وبسعر ” 250 ” دولارا , وقد لاحظ بعض الموظفين غرابة في طريقة التسليم , أذ تتم المخاطبات للآستلام والتسليم في نفس اليوم , ويقوم بعض الوسطاء بطلب ألانتظار دقائق حتى تصل الحمولة بواسطة التريلات وأذا بهم يكتشفوا أن الحمولة تأتي من تاجر عراقي وفي نفس المدينة التي تقع فيها مخازن مديرية الكهرباء وهذا يقوم بأستيراد ألاعمدة من ألاردن , وكل ألاختام والماركات تدل على ذلك , فمن المسؤول عن ذلك , وأين هي الحكومة , ودوائر الرقابة والكمرك ؟ ثم ألا يعني ذلك وجود تواطأ مبطن بين المسؤولين والشركة والتاجر , والسؤال هنا كيف تتم عملية عبور الشاحنات من ألاردن الى العراق دون أن تعرف الجهة التي تقف ورائها , ولماذا هذا التساهل مع الجانب ألاردني الذي لم يكتف بكل التسهيلات النفطية التي يقدمها العراق وقام مؤخرا بفرض “50000” دولار على كل عراقي يريد تجديد أقامته في ألاردن , ويقينا فأن أياد علاوي وصالح المطلق وخميس خنجر , وكثير من النواب والوزراء السابقين والحاليين لايهمهم ذلك لوجود أرصدة لهم بالملايين وبعضهم بالمليارات كما قال الشيخ رعد سليمان من على قناة البغدادية مساء يوم ألاثنين 16|12 |2013
فشركة ألاخاء بعملها هذا تقوم بتخريب ألاقتصاد العراقي الذي لم يجد من هذه الحكومة والتي من قبلها أهتماما بالمال العراقي الذي أصبح نهبا للآحزاب والمقاولين وممنوعا على عامة العراقيين فأزداد الفقير فقرا في بلد لايصدق العالم أن فيه فقراء .
ومع شركة ألاخاء هناك شركات أخرى كثيرة تمارس دورا تخريبيا في أقتصاد العراق مثل شركة ” أور ” في الناصرية التي تقوم بصناعة ألاسلاك الكهربائية ولكنها تقوم بأستيراد المواد ألاولية من تركيا والصين , وكذلك شركة صناعة المحولات في ديالى أصبحت تقوم بأستيراد المحولات من الصين دون القيام بتصنيعها كما كانت تفعل سابقا , ولا أحد يدري من الحكومة ماذا يحصل مثل بعض محطات الكهرباء التي أفتتحها المالكي وظن الناس أنهم سيحصلون على ” 24|24 ساعة كهرباء وأذا بهم يكتشفون أن تلك المحطات لم تكن جاهزة للعمل بسبب نقص الفيول وقضايا فنية أخرى ولذلك تراجعت التغذية الكهربائية في موسم برد الشتاء مما ينعكس على ألاقتصاد العراقي سوءا ونكبة تضاف للنكبات التي ساهم فيها حواشي مكتب رئيس الوزراء ومكاتب كل الوزارات التي أصبحت الفوضى فيها لاتأمن على أنجاز معاملات المواطنين ووزارة الصحة والتربية والمالية في مقدمتها أما التعيين بالرشاوى فوزارة الداخلية والكهرباء والتربية والتعليم العالي التي يحرص وزيرها على أداء فريضة الحج حبا بألامتيازات التي أقلها الضيافة الفاخرة أما حجوزات ألاعوان والمرافقين فدائرة الحج والعمرة برئاسة محمد تقي المولى وأولاده فهي سخية على المسؤولين بأعطائهم حصص العراقيين الذين ينتظرون سنوات حتى يحصلوا على فرصة الحج ولو بما يسمى الحج التجاري وهو بدعة من بدع الفساد الذي ضربت معاوله كل جوانب ألاقتصاد العراقي الذي لم يعد أقنصادا وأنما ريعا لمن يأكل من قصعة الحكومة في المنطقة الخضراء ويفضل السياحة في حمراء بيروت وعالية ألاردن وسويتات دبي ومهرجاناتها التي أمتدت لها يد هوليود , ولتبقى بغداد مهملة بين كيس أسمنت العضاض وصخرة عبوب , ألا تكفي كل هذه الفضائح الى حجب ألاصوات ألانتخابية عن أحزاب المحاصصة وحكومتها الفاشلة بأمتياز .