لله درك ياشيخ قيس الخزعلي
لقد قدم الشيخ المجاهد قيس الخزعلي مبادرة للاصلاح السياسي تختصر كل المسافات التي عجز عنها أغلب السياسيين ووضع النقاط على الحروف .
هذه المبادرة نأمل ان تكون ألأساس لقاعدة التغيير المنشود ونحن في زمن الاصلاحات السياسية والبرلمانية لكي نؤسس الى قاعدة صحيحة ورصينة .
سماحة الشيخ المجاهد وضع حجر الاساس كما كتبت لهذا الصرح الاصلاحي بشكل مختصر وبسيط وعلى الحكومة والسياسيين أن يعوا الدرس جيدا ويفهموا المعنى !
ولاأريد ان اطيل عليكم ولكنني سأختصر بشكل موجز لما تفضل به سماحة الشيخ .
قال سماحة الشيخ الخزعلي : مالم نحدد اسباب الفساد بشكل واضح ودقيق فأن أي مشروع لن ينجح أصلا أو انه سيكون مجرد ترقيع ليس منه فائدة ترجى أبدا .
وان اي اصلاح من خلال تغيير الشخصيات على اي نحو كان لن يكون ذا فائدة مع هيمنة المحاصصة على العملية السياسية .
ولابد من مراعاة مبدأيين أساسيين في أي مبادرة اصلاحية الاول مراعاة الدستور والثاني التدرج في الخطوات الاصلاحية .
وأطلق الشيخ الخزعلي مبادرة لحل الازمة السياسية بإسم المبادرة الدستورية للاصلاح !
وأكد الشيخ الخزعلي إن سبب الفساد هو الشخوص الاقطاعيين الذين هيمنوا على الوزارات والمؤسسات والدوائر وهذا سبب حصولهم على الاموال والمكتسبات بشكل غير صحيح .
ولايمكن العمل بأي نظام غير النظام البرلماني لأننا محكومون به في الوقت الحاضر . ويجب تغيير داخل النظام االبرلماني من نظام مبدأ المحاصصة على نظام يعتمد النظام الصحيح والمطبق في اغلب دول العالم دون تهميش أي مكون اخر .
ويجب ان تكون المرحلة الاولى من المبادرة هي تغيير داخل النظام البرلماني ضمن سقف الدستور من الاعتماد على المحاصصة الى الاغلبية السياسية .
واذا كانت اغلبية برلمانية قوية تكون هناك معارضة دقيقة لتشخيص الاخطاء .
وان تغيير نوع النظام الحالي الى نوع نظام اخر يتم الاتفاق عليه وهذا الشيء ليس بدعة كما في النظم الاوروبية وقد بدأت في دول اوروبا بالتدريج ونجح عندها .
ونحتاج الى انتخابات جديدة تضمن حقوق الناخب وابعاد المحاصصة عنها نهائيا .
وهذا المشروع يعتمد على مرحلتين المرحلة الاولى ان يقوم رئيس الوزراء الحالي بالاتفاق مع الاخرين لتكوين حكومة جديدة واذا لم يستطع يقدم استقالته حسب المادة 61 ج و د من الفقرة الدستورية .
وان يتعهد المرشح الجديد بتشكيل الحكومة وفق الاغلبية السياسية وان تكون اختياراته ( تكنو قراط ) ولايتبعون الى الاحزاب لا من بعيد او قريب .
وان يكون اختيار الوزراء يكون على أساس المهنية والكفاءة والخبرة .
وان نظام الاغلبية السياسية يضمن تشريع القوانين ومجموعة اجراءات انتقالية للمراحل القادمة للاصلاح الشامل .
ويجب ان تتعهد الحكومة الجديدة بالقيام بإجرارات حقيقية وفعالة لمحاربة الفساد والمفسدين واسترداد الاموال المسروقة والمهربة خارج البلاد .
وان تتعهد الحكومة الجديدة بإنهاء ملف التعيينات بالوكالة وتقديم المرشحين بعيدا عن المحاصصة .
وان تكون هناك انتخابات عادلة ونزيهة تحقق مطالب الشعب العراقي بالكامل .
والمبادرة تتضمن الدعوة الى النظر بقانون مفوضية الانتخابات بالشكل الذي يبعدها عن أجواء المحاصصة أو التحزب بما يخدم الشعب العراقي .
وتتضمن المبادرة ايضا بأن يقوم البرلمان القادم بأجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتحقيق الاصلاحات بكل ماتعني هذه الكلمة من معنى .
ومرة اخرى نؤكد على حساسية الوضع الامني في مناطق محيط العاصمة بغداد !
والذهاب الى محافظة نينوى مع عدم تأمين محيط بغداد من جانبها الغربي هو مخاطرة بمصير البلد .
وتكريت تم تأمينها وكذلك صلاح الدين ولكن بغداد حتى هذه اللحظة لم يتم تأمينها !
وهناك امكانية لتزويد الحشد الشعبي المقدس بأسلحة تخدمه في المعركة مع داعش .
https://www.youtube.com/watch?v=HCJqpyC-igY&nohtml5=False الشيخ الخزعلي يتفقد جرحى سيطرة آثار بابل
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم