23 ديسمبر، 2024 7:32 ص

فضائية الجعفري (بلادي ) واثارة النعرات الطائفية

فضائية الجعفري (بلادي ) واثارة النعرات الطائفية

على قناة بلادي الفضائية المحجوزة لتغطية كل نشاطات السيد ابراهيم الجعفري الرسمية والغير الرسمية  الصغيرة منها والكبيرة شن ظهر اليوم 9/11/2014 الساعة 2 ظهرا السيد ( ابو جعفر الابراهيمي ) خطيب المنبر الحسيني الذي لايشق له غبار هجوما عنيبفا جدا طوال ساعة كاملة على صحابة رسول الله من الصف الاول  وغاص في بحر التاريخ المقدس على عمق الف واربعمائة سنة ضوئية ليستخرج الحقائق الدرية التي تقنع مجلسه الغاص بالمؤمنين بان مايقوله حق لايأتيه  الباطل من امامة ولا من خلفه وان غرضه توعيتهم و (الاصلاح ماستطاع اليه سبيلا ) .حقيقية انا شاهدت في الايام الاخيرة مثل هذه المجالس التي يقودها الابراهيمي على قناة (العهد ) و(الانوارالثانية ) و (افاق ) التي يديرها اشخاص مشهود لهم بالتطرف بعضهم ينتمون لعوائل اعلامية طبلت للبعث حتى شبعت  مثل مدير قناة الانوار الثانية. علما بان كل هذه القنوات الشيعية المتطرفة تبث من الاراضي العراقية ودعمها المالي مجهول المصدر وبعلم الحكومة العراقية . بنفس الوقت الذي لانلاحظ اي قناة عراقية سنية متطرفة حتى التي تبث من خارج العراق تهاجم  اي صحابي او تابعي او تابع تابعي او قريب للنبي او من ال بيته في كل العصور الاسلامية  من الذين ضمهم المذهب الشيعي اليه دون علمهم او اخذ موافقتهم او رأيهم ماعدا عصر واحد حتى الشيعة عليهم اشكال عليه ويحاولون الكثيرون منهم التملص منه ويعتبروه سبة لهم وهو (العصر الصفوي 1501-1736 ميلادية) والذي هاجمة المفكر الايراني المعروف علي شريعتي بلا هوادة وبشراسة وهذا المفكر هو محل احترام وتبجيل من قبل زعماء ايران الحاليين. ان الظرف الذي يمر به العراق حساس جدا لانه مصاب بحادث دهس ارهابي وهو الان موضوع في غرفة العناية المركزة وفاقد الوعي منذ 9/6/2014 ولحد الان والله الساتر. والان يتقاطر الالاف من العرب الشيعة الى قاعدة الاسد الجوية بالانبارلمساعدة اخوتهم العرب السنة لتحرير الانبار من الارهاب لهذا فان الدق على الوتر الطائفي خاصة على القنوات الفضائية العراقية خطىء قاتل يؤثر على معنويات المقاتلين في جبهات القتال ويؤسس قاعدة شعبية قوية لداعش في الاماكن التي تحتلها الان عندما تقول داعش لاهالي هذه المناطق ( شاهدوا الشيعة كيف يهاجمون الصحابة و الخلفاء الراشدين على قناة ابراهيم الجعفري ) .. ان الخطاب التاريخي المقدس  كله احتمالي ويتصف بعدم اليقين التاريخي ومع الاسف يلقنه علماء الدين واشباهم في العالم الاسلامي لاتباعهم في مجتمعات استهلاكية تقليدية عشائرية محاصرة بالجهل والفقر والمرض والفساد على انه يقين وحقائق مطلقة ومن يشكك بها يخرجونه عن الدين ويحل عليه غضب الله . وعادة مايكون تعاطي هؤلاء الاتباع المسحوقين مع الصراعات الدينية التاريخية المذهبية وراثي وغرائزي لانهم معلقون بين السماوات والارض لاهم اموات ولاهم احياء فلا يملكون الوقت الوقت للتامل والتحليل الموضوعي الذاتي للوقائع التاريخية  لهذا شائع عندهم المثل المشهور( ذبهة براس عالم وطلع منها سالم ) وهم لايعرفون انهم ضحايا الوقت الضائع لان مسالة الصراعات الطائفية والمذهبية في الشرق الاوسط تسير عكس اتجاه التاريخ منذ امد بعيد بفضل ثورة المعلومات والاتصالات لهذا نلاحظ الان ان الغرب يحاول الاستفادة من هذه الورقة بابشع صورة ممكنة قبل ان تحترق نهائيا وهذا شيء متوقع لاتها صناعة بشرية فلا احد يعرف هل الله والقران ومحمد وعلي وابو بكر كانوا سنة او شيعة …..