اكمالا لما سبق في المقال الاول المتهم الذي تم تهريبه من البلديات يملك اسمين الاسم الاول مهدي باسم حافظ حطيط, وبعد ان القي القبض عليه في المرة الاولى واطلق سراحه قبل محاكمته ايضا بادر الى تغيير اسمه الى وعد باسم حافظ حطيط.
المعلومات التي تخص هذا الشخص تشير الى انه مدعوم من جهة معينة فقد عثر في سيارته على هويات تعود لجهة معينة, اثناء بيعه للكواتم علناً في منطقة الزعفرانية, لذلك يطلق سراحه قبل محاكمته في كل مرة, من الجدير بالذكر انه كان يعمل مطربا وقد صور اكثر من اغنية باسمه الفني وعد سرحان, رغم الشبهات التي تدور حوله الا انه يخرج من القضايا بكل سهولة, ان الملفات التي تتعلق بالقضية الاولى قد تم التخلص منها في المرة الاولى عندما القي القبض عليه.
اما معلومات القضية الثانية فقد بقي ملف بسأمه في البلديات والمعلومات الموجودة باسمه وحتى ارشيفه الفني يحتم على الداخلية التعامل مع الموضوع بشفافية حتى لا يتهم شخص بريء يحمل الاسم نفسه, فيمكن بسهولة التعرف الى صورته من خلال ارشيفه الغنائي.
الغريب في الامر انه من سكنة الزعفرانية وبعد ان اطلق سراحه عاد يتجول في شوارع الزعفرانية مرة اخرى وبكل حرية رغم انه اطلق سراحه قبل محاكمته, الضابط الاول الذي اطلق سراحه, ترك متعلقات ولم يغلق الملف وحسب ما أفادت مصادر في الوزارة ان الضابط الاول تم نقله والضابط الذي استلم الملفات بعده عاكف على البحث عن هذا الشخص.
رغم ان وزارة الداخلية الان تسعى للانتقال لمرحلة جديدة للتخلص من رؤوس الفساد الا ان المافيات والنفوذ الحزبي والفئوي يبدو انه مازال مسيطرا على الوزارة وهذا ما يتيح لكبار الضباط عقد الصفقات في الدهاليز المظلمة.