23 ديسمبر، 2024 6:15 ص

قال : احذر اللئيم اذا أكرمته ، والرذيل اذا قدمته ، والوضيع اذا رفعته (الحكيم العظيم علي )
عرض النائب فائق الشيخ علي من على منصّة المؤتمرات في مجلس النواب – بالامس القريب – تفاصيل من الفضائح والقبائح للبعض من الكيانات والكتل السياسية الحاكمة ، لا يمكن تصديقها وغير مسبوقة .. حسب علمي القاصر .. فهل يعقل ان تقوم جهة سياسية (اسلاموية ) متنفّذة في السلطة ولها ذراع عسكري ، بفرض إتاوات حماية الملاهي الغير مجازة رسمياً او الرسمية منها ، ومايصاحب ذلك فيها من دعارة وسكر او لعب قمار .. فكل بار وملهى وماخور دعارة محسوب لجهة سياسية ما .. ُيدفع لها مالكوها المبلغ المقسوم شهرياً بعنوان حماية ورعاية ؟!!!هذه التفاصيل الذي عرضها النائب والتي قال انه لديه تفاصيل مما لايستطيع البوح فيه .. مثل أخذ عمولة حتى من سماسرة الدعارة ( الگواويد) !
هذه الفضائح يمكن تصديقها في بلد غير مسلم .. كما الصهيونية ليفني حين مارست الجنس مع الكثير من القادة العرب لأغراض التجسس لصالح جهاز الموساد التي كانت تعمل فيه .. لكن ان تجبى الأموال القذرة ، او استعمال الوسائل الغير شريفة لغرض تمويل الأحزاب والكيانات السياسية في بلد مسلم لايمكن تصديق ذلك !
والأنكى ان الكيان الاسلاموي المعني بهذه الفضائح يدعي الولاء لعلي ومدرسته الاخلاقية .. قد يمكن تصديق وهابي مضلل فكرياً بممارسة الدعارة الاسلاموية الوهابية كجهاد النكاح ، حيث يمكن للمرأة الوهابية الجهاد ليس بواسطة حمل السيف والقتال وإنما بــالزنا المرّخص بفتوى رجل دين داعر !
والسؤال المحتاج الى اجابة هو لماذا يُمنع شرب وبيع الخمور ويسكت هؤلاء رجال الامر عن ممارسة كل انواع الفجور ؟! وهل الغاية وان كانت غير قذرة تبيح سلوك الوسائل القذرة للحصول عليها ؟! فهل الحصول على الكرسي يبيح التزوير والرشا او التصفية الجسدية والى ماهنالك من وسائل قذرة ؟!
ربي استرنا من قادم ما تأتي به الايام .. فنحن في زمن العجائب