23 نوفمبر، 2024 7:28 ص
Search
Close this search box.

فشل امني وازهاق ارواح لا ينتهي !

فشل امني وازهاق ارواح لا ينتهي !

يقال ويكتب ويسمع في وسائل الاعلام الكثير حول مسألة الانتشار الامني الكثيف والخطط الامنية والتعينات المتواصلة التي لا تنتهي ابدا في سلك الداخلية وما يصرف من اموال طائلة عليها سواء في مجال وضع خطط او تشكيل لجان او رواتب لقوى الداخلية والدفاع ” في العراق قوى الدفاع تركت الحدود النصدر الرئيسي لدخول الارهاب وبدأت بمساعدة الداخلية في عملها للقضاء على الارهاب اقصد القضاء على العراقيين الابرياء ” ناهيك عما يتم صرفه من اموال ورواتب لذيول الامريكان وهم قوة ( k9 ) التي ليس لها ادنى دور بارز في توفير الامن والحماية اللازمة للمواطنين ، ميزانية مفتوحة كرواتب شهرية للكلاب البوليسية وحماية خاصة لها مع توفير الاجواء اللازمة لراحتها ولا ننسى الرتب الشهري لكل كلب ٤٠٠ دولار شهريا اي ما يعادل راتب موظف في الحكومة العراقية وتوفير العلاجات اللازمة لها والمكان البارد صيفا والحار شتاءا ، المهم فما يصرف من اموال طائلة في جميع المجالات يقابله مووووت وزهق ارواح وايتام وارامل ، فالعراق عبارة عن بحر من العوائل المتعففة والايتام الذين يجوبون الشوارع لسد لقمة العيش وارامل بدأت ببيع شرفها من اجل ان تكسي اطفالها او تسد رمقهم بشئ بسيط من الطعام اضافة الى متقاعدين ينتظرون رحمة حكومتنا الرشيدة لتتكرم عليهم ببعض الاموال ” كدية بثوب رسمي ” ، فهل ياترى هنالك من يستطيع ان يوقف البحر الهائج كما فعلت داعش في غلق نهر الفرات وجففت منابعه ، الا يوجد عراقي غيور صاحب شرف وينظر بعين الرحمة لهؤلاء المواطنين الذين يعيشون اجساد بالية بلا روح ينتظرون من يتكرم عليهم بخمسة الاف مقابل اي شئ يطلبه لسد الحاجة ، اتذكر قول الامام علي (ع) ” لو كان الفقر رجلا لقتلته ” الا يوجد بينكم مسلم شجاع يستطيع الوقوف على المساومات السياسية بارواح العراقيين ومذابح لا تنتهي ، لا ينتهي يوم الا وتسمع فيه انفجار او اغتيال اصبح العراق المستودع الرئيسي للقتل والتشريد والذعر ، اما بالنسبة لعاصمتنا الحبيبة فحدث ولا حرج .

أين ياترى بالتحديد ثمرات ما يتم صرفه من اموال وتعينات بالجملة لحماية العراق من شر الارهاب ، افضل لو يتم حماية العراق من شر المسؤولين كي نعيش بأمن وامان حقيقي يخلو من تصريح وتسويف للحقيقة ويخلو من حكايات جدتي التي لا تفارق اذهاننا او حكايات شهرزاد الاكذوبة التي نعيش ثمراتها لحد هذه اللحظة .

اضافة لما ذكر فإن الارهاب له قاعدة عريضة ومدعومة اسرائيليا امريكيا قطريا وحتى عراقيا ومافيات دولية واستخبارات ووحدات خاصة ومدربة تدريبا خاصا وبعثات للخارج فهم حكومة داخل الحكومة العراقية .

أحدث المقالات

أحدث المقالات