مع ارتفاع درجات الحرارة ومن المتوقع ان تتعدى ال 50 درجة مئوية اصبح المواطن العراقي يندب حظه مع قدوم كل صيف قاسي في ظل انهيار لمنظومة الكهرباء ومع وعود الحكومة من سنوات مضت وعلى الرغم من ان((حسين الشهرستاني ماكلي ))و(( اسعاره زينه بالتصدير ))وعلى الرغم من ان(( الكهرباء لا يضم ))ويقصد السيد الوزير لا يخزن ولكن السيد الوزير حتى لو لم يفي بوعوده وهي كالعادة مطمئن من المواطن العراقي يستطيع العيش في درجه حراره تصل الى60 ونقول اكو نسمه هوه ونشرب الشاي عادي كم نحن رائعون وصبرا فعلى الباغي تدور الدوائر
ومع متابعة المواطن يسمع في كل نشرة اخبار عن اكمال محطات كهربائية وافتتاح اخرى ومن المتابعة يتبين لنا ان اكثر دوله تعلن عن اقامة مشاريع بمليارات الدولارات هو العراق والناس مشايفه شي ومن دمار الى انهيار ومع ذلك نعبر نخفف السرعة ونعبر الطسة ونشتم السواها ونقول بلد المليون طسه وطسه وصبرا فعلى الباغي تدور الدوائر
اما في موسم الامطار نشتاق الى عبعوب وصخرته العجيبة ومصطلحه الذي افشله بالانتخابات النيابية ((أيباااااااااه ) نعم نشتاق الى الفيضانات لأننا شعب يحب السباحة ويشتاق الى العطلة من جرائها انه الشعب الوحيد الي يبتهج باالتراب والمطر( اكو عطله لو ماكو ) وغرق البلد وأستاء الشعب تم اعلان العطلة الرسمية فرح الشعب وتم اسكاته بنجاح
ولكي لا نطيل عليكم
حسب قراءاتي للواقع العراقي من المتوقع ان نشاهد ونسمع باندلاع حرائق في كثير من مؤسسات الدولة وعند انتهاء فترة صلاحية اي حكومة عراقية وبالذات اذا كانت فاشلة وسوف يتم استعمال البنزين والنفط في عمليات الاطفاء نعم البنزين والنفط لا تستغربوا لذلك … للسيطرة على الحرائق وللحفاظ على ملفات الفساد من الاحتراق وصبرا فعلى الباغي تدور الدوائر …مع احترامي للحرامي صاحب المجد العصامي .