(الحلقة الأولى)
اثبتت الوقائع الاخيرة ان لوزارة الكهرباء وجهين متناقضين ،وجه يعمل ليل نهار ويعيد الكهرباء ويعمل على تصليح العطلات وانارة الشوارع والمئات يعملون في محطات التوليد في درجات حرارة عالية جدا ومنهم من يسهر الليالي امام أجهزة السيطرة والتشغيل لتوفير عدالة الحصص بين المحافظات وغيرهم الكثير من الفنيين والمهندسين وحتى الإداريين المبدعين بل والمجاهدين من منتسبي وزارة الكهرباء هؤلاء هم الوجه الأبيض والمشرق والمغيب في الوزارة ، اما الوجه الأسود والمخزي من وزارة الكهرباء فهم شلة ولااقصد الكل لكن شلة متنفذة في مقر الوزارة يتحكمون في كل شي ابتداء من قرارات الوزير الى الأوامر الإدارية البسيطة منهم من كان حافيا واصبح في ليلة وضحاها مليونيرا ومنهم من كان منبوذا واصبح محبوبا ومقربا من معاليه ومنهم من كان مطرودا لكونه من ازلام النظام السابق ومشمولا باجتثاث البعث واصبح مديرا لاحدى مفاصل الوزارة ومنهم من كان سمكة صغيرة في بحر الفساد واصبح اليوم من حيتان الفساد ولايجرؤ أي فرد من الاتيان او حتى التلميح باسمه ….. طبعا القارئ للمقالة سيقول هل من دليل ؟ هل من أسماء ؟ هل من ادانة رسمية لبعضهم ؟؟؟ نعم لنبدأ من الحوت الأكبر للفساد فرئيس النادي في وزارة الكهرباء يستلم من الوزارة 170 مليون دينار شهريا ميزانية للنادي وهو استقطاع من رواتب الموظفين ولايسأل اين ذهبت تلكم المليارات سنويا بينما يعاني افراد العقود الاستثمارية من تهديد لقطع رواتبهم بسبب نقص التخصيصات !!! تلك مهزلة كبيرة اجزم ان اكثر العقود لايعرفون بها لحد اليوم وهي معلومة ستفيدهم للمطالبة بتحويل تلكم المبالغ للرواتب الخاصة بهم .
ونأتي لمكتب شؤون المواطنين اين هم ؟ ماذا فعلو لحد اليوم ؟ لماذا لايثق الوزير بهم ؟ لماذا جعل الوزير وخصص ايميل خاص به ؟!!ليستقبل بعض شكاوى المواطنين الخاصة دون المكتب !!! التخصيصات الخاصة بهم والسيارات والهويات الخاصة لديهم مافائدتها اذن ؟؟؟؟
اقسام الاعلام والعلاقات العامة وماادراك مافيها ومالها وماعليها ؟؟!! الكل يتنافس لاجل الاستفادة من المخصصات الكبيرة والمفتوحة للقسم ،مدير مكتب معالي الوزير ينافس مدير قسم الاعلام ويؤسس قسم الاعلام الظل بمساندة بعض مدراء الاعلام في المحافظات ،والناطق الرسمي باسم الوزير يتحدى الناطق الرسمي للوزارة ويطلق تصريحات للمنافسة لاغير ، بينما ابن عم الوزير مدير احدى القنوات الفضائية التابعة للوزير والمطرود منها لاسياب مادية ومعه الحجي وهو احد ضباط المخابرات الصدامية الذي استلم إدارة احد شعب الاعلام بقدرة قادر يصولان ويجولان في القسم بعد استيلائهيما على مستندات تدين رئيس القسم الذي يحاول جاهدا الصمود امام اتباع الوزير للتخلص منه اليوم قبل الغد ، بينما قسم العلاقات العامة فاكثر مايعمل هو استقبال الضيوف والتمتع بالاجازات واستلام هدايا من المدراء العاميين لتسريع حصولهم على الفيزا واستغلال علاقاتهم بالسفارات الأجنبية وغيرها من
الممارسات الأخرى التي سنتطرق اليها في مقال خاص والضحية هي وزارة الكهرباء والمواطن .
مكتب المفتش العام دخل سباته الصيفي عكس المألوف حيث لاتحقيق ولاسين ولاجيم والهدايا ترد للمكتب ليل نهار ومعها حبوب منومة خضراء لتطيل امد السبات وهذا تحذير لهم من التغاضي عن مئات الشكاوى والتحقيقات التي تخص اقسام الاعلام والعلاقات والنادي وشؤون المواطنين وغيرها والتي تم التحفظ عليها والسبب اما مجهول او معلوم باللون الأخضر والا فسوف نذكر ارقام وتواريخ الكتب التي تخص التحقيقات التي تم التستر عليها لكننا نتأمل خيرا منهم .
نسخة من المقالة لمعالي الوزير المحترم فان كنت تدري فتلك مصيبة وانت كنت لاتدري فالمصيبة اعظم ونسخة أخرى لهيئة النزاهة للتدخل والتحقيق في ماذكر أعلاه ومستعدون للتعاون معهم فقط تابعونا في المقالات التالية حيث سنعرض لحضراتكم وبالارقام الفساد المالي الموجود في نادي الكهرباء ومكتب الوزير ومكتب الاعلام ومكتب شؤون المواطنين والعلاقات العامة .
وللحديث بقية …..
والسلام على من اتبع الهدى , وخشى عواقب الردى ,وأطاع الملك الأعلى .