فساد صرف الزَّكاة والخُّمس وغسيل الأموال السُّحت «عبر السَّفارات وتزوير الشَّهادات حتى شَملَ التزوير انتخابات الدّاخل والخارج العِراقيّ بشَكل فاضح عام 2018م، و“ فرع لسوق مريدي ” جوار محكمة العدل الدّوليَّة في لاهاي».
التكافل الاجتماعيّ وأصله حلف الفضول قبل الإسلام تبنّاه الإسلام كعُرفٍ إيجابي= الحماية الاجتماعيَّة استنها في العِراق صدّام سُنةً حَسَنةً تبناها النظام الدّيمقراطيّ الدّستوريّ العِراقيّ بعد زوال الدِّكتاتوريَّة. مِن قِبَل الدِّين والدَّولة في أقطار الاُمَّة الإسلاميَّة كالضَّمان الاجتماعيّ والصّحيّ في الغرب اللكافر والمُؤمِن.
الزّكاة تزكية المال وزكاة عيد الفطر تزكية بدن صائم شهر رمضان الفضيل، و الخُّمس من المغنم شعيرة إسلامية من الفرائض، ويعني دفع خُمس الغنائم التي يحصل عليها المُسلمون نتيجة الحرب مع الكفار ودفعها لأصناف وردت في القرءان “ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ”، ويرى الشَّيعة في وطن النفط العِراق وإيران، أن وجوبها يشمل أيضاً كل مال يغنمه المُسلم زائد عن مؤونته السَّنوية. على امتداد العقود الماضية، تجاوزت نسبة الفقر في العِراق 35%، وازدادت اعداد مِمن في سن العمل وفرص العمل محدودة.
المضمون المسؤول المصون ورجل الدِّين والدَّعوة والدَّولة، وأيتام عِراق عليّ والثائر حُسين وعبدالكريم قاسم، لا بواكي عليهم، كما لم تُستأجَر نائِحات على حمزة ذي الحزامين. يا مسؤولو ورجال الدِّين ونسوَة الدّعوة والدُّنيا؛ الحاجةُ اُمُّ الخطيئة والاختراع، وقد أفاد مصدر أمني، بشن القوّات الأمنيَّة حملة لإغلاق “بيوت الدّعارة” ومحال بيع المشروبات الرُّوحيَّة
(ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو قال اليوم الاربعاء ان استخدام الماريغوانا فى تجديد النشاط البدني والعقلي سوف يكون مشروعا اعتبارا من 17 تشرين اوَّل القادم!)
، في مِنطقة الطّوايل غربيّ العاصمة بغداد. وأن الحملة أسفرت عن “اعتقال عدد مِن النّسوَة والرّجال الذين يمتهنون الدَّعارة، بالإضافة إلى عدد مِن العصابات المُختصة بالاتّجار بالاعضاء البشريَّة. ولفت المصدر إلى “عودة ساكني واصحاب الخيول إلى الاسطبل لمُمارسة هوايتهم بعيداً عن الدّعارة”، فيما أشار إلى أن “الحياة عادت إلى طبيعتها، والمِنطقة حاليّاً نظيفة تماماً وبعيدة عن الشُّبهات”.
أمير الشِّعر الرُّوسي ألكسندر بوشكين، قُتل عام 1837م في مُبارزة مِن أجل شرف امرأته، مع متأنق فرنسي. سارت في جنازته الرَّمزية روسيا برمّتها. ومِن أجله، لعن أُدباؤها فرنسا. واعتلى النّاعون المنابر يوَدِّعون، ليس الشّاعِر، بل الشِّعر الرُّوسي مِن بعده. عام 1841م قصيدة ليرمنتوف في رثائه «اعتبرها القيصر إهانة له، لأنها تعرَّضت لمُوظَّفي البلاط. ثم من قصد (بعاشقي الفساد وخانقي الحرية والعبقرية والعظمة)؟ أمر القيصر نقولا بالقبض على ميخائيل، الذي كان يومها في الثالثة والعشرين، وأحد فرسان الحرس الإمبراطوري، وأنزل رتبته العسكرية، ثم نفاه إلى بلاد القوقاز.
إنه رُوحُ الشَّرق لا الشِّعر والشَّعائِر والمَشاعِر فحسب يا أبيّ ويا غبيّ يا سعادة السَّفيه، ويا سفير يخبرك مَن شهد الوقيعة أنني أغشى الوَغى وأعفُّ عند المَغنمِ! «وقفَ على حقيقة الحُسينيَّة في غربيّ اُورُبا والقنال الانجليزي باسم الإمام الهُمام عليه السَّلام وباسم مُؤسَّسة ثقافيَّة ناعِمة في عاصمة وادِعة لاهية وإلى جانبها يهود العصر شيعيّو شتات واُمُّ فاطِم آكِلة بثدييها يا مُديف ومُهشِّم الثريد يا دُيُّوث يُدعى هِشام علي أكبر العلوي!».
الثورة الفرنسيَّة حدث دشن العصور الحديثة، وأحدث قطيعة مع العصور الوسطى الأُصوليَّة الإقطاعيَّة، مخاض مُؤلم عسير وَضعَ نظاماً وَليداً يساوي بين السيِّد وعبد الله بلا امتيازات انتماءات دينيَّة ومذهبيَّة، شَكّلَ قطيعة مُطلقة مع الماضي المذهبي والطّائفي لفرنسا، أعطى الأقلية البروتستانتيَّة حقوقها كاملة، ولم يعد يُحتقرها ويُزندقها. انتهى عهد الاضطهاد وتفكير التكفير، في ذلك العصر بين شَهر أيّار و 17 حزيران ومُنتصف تشرين الأوَّل 1789م ظهر كتاب العقد الاجتماعي لجان جاك روسو، وكتاب رسالة في التسامح لفولتير، و كتاب روح القوانين لمونتسكيو… إلخ.
