23 ديسمبر، 2024 1:00 م

فساد جديد صحة الصدور ومعتمد البريد

فساد جديد صحة الصدور ومعتمد البريد

مناشدة عاجلة للسيد رئيس الحكومة لتخليص المواطنين من صحة الصدور ومعتمد البريد
على أثر مقالتنا ” وزير العدل والشحاطة ومفاجأت أخرى ” وصلتنا مناشدات من بعض المواطنين  يطلبون منا ألآكثار من تسليط الضوء على القضايا التي أصبحت تشكل معاناة للمواطنين دون التفات مجالس المحافظات ومجلس النواب الى معاناة المواطنين مع دوائر الدولة التي أصبح الموظفون فيها يتترسون بمواقعهم الوظيفية صغيرة كانت أو كبيرة لفرض شروطا مزاجية تعجيزية الغرض منها العزوف عن العمل وألآنجاز , ومن ألآمثلة التي أصبحت سيفا مسلطا على رقاب المواطنين هو صحة الصدور , وهذا المصطلح ظهر بعد أنتشار ظاهرة تزوير الشهادات التي بدأت في التسعينات نتيجة الحصار ألآقتصادي وحاجة الكثير من الشباب للعمل في الخارج , ولكن صحة الصدور أصبحت اليوم متروكة لمزاج الموظف وليس لقانون أو نظام يحرص على تلافي الغش والتزوير خصوصا في الشهادات المدرسية والوثائق المهمة , والظاهرة ألآخرى التي أصبحت عبئأ على المواطن هي ظاهرة ” معتمد البريد ” نتيجة توقف أعمال الدولة وفشل مؤسساتها وتفشي ألآرهاب , توقف البريد , فأضطرت الدوائر أستحداث ” معتمد البريد ” ولكن معتمد البريد نتيجة فساد منظومة القيم تحول الى محصل للآكراميات ووسيط للرشوة والفساد , دائرة عقار بابل يقول مواطن عندما أراد أجراء نقل ملكية وجدوا صدور حجز من صحة بابل  , قال لهم عندي براءة ذمة وقد سددت ماعلي للدولة , قالوا له نريد كتابا يؤيد ذلك , وبالمناسبة فالمواطن قد مضت أربعة أشهر على تسديده لماعلية لدائرة صحة بابل ولم تقم ألآدارة المالية والقانونية بسحب الحجز على عقار المواطن وهذه مخالفة نناشد وزير الصحة أن يحاسب المقصر , وعندما جلب المواطن كتاب براءة الذمة الى عقار بابل  رفضت الموظفة أستلامة ألآ بواسطة معتمد البريد , وعندما كلف معتمد البريد قال لهم سنرسله  عبر دائر ة ألآتصالات وأنتظر المواطن أياما وعندما وصل الكتاب  أخيرا الى عقا ر بابل رفض مدير العقار قبوله وطلب صحة صدور؟ هل رأيتم كيف يلعب  المزاج بمعاملات المواطنين في غياب كامل للضمير الوطني مع غياب كامل للمسؤولية وحسها الوطني عند المسؤولين ؟ وحدثني مواطن أخر قال في تربية با بل من أجل وثيقة تخرج طلبوا منه أخراج قيد نفوس عائلي وعندما جلبه لهم طلبوا منه صحة صدور وهذا هو التسيب عند الموظفين والتعنت  عند مسؤوليهم لايردعه ألآ الحسم والعقوبات الصارمة   , وهكذا رأينا مخالفات لامبرر لها في دائرة صحة بابل فهل يعقل يطلب حجز عقار موظف قيمته ” 500″ مليون دينار من أجل ” 2″ مليوني دينار علما أن الموظف يطلب دائرته رواتب منحة التقاعد وله رواتب سنتين تقاعد لم يستلمها نتيجة أخطاء الموظفين وفوضى ألآدارة وهذا مانترك تقديره لوزيرة الصحة , أما تربية بابل  فهل من المعقول تأخير وثيقة تخرج لمدة ثلاثة أشهر يطلبون معها أخراج قيد عائلي وصحة صدور أخراج القيد العائلي والطالب طالب بعثة على الدكتوراه  وكل مستمسكاته العراقية موجودة  سؤال نترك لوزير التربية الحكم فيه , أما ماجرى ويجري في دائرة عقار بابل من لف ودوران وتأخير لمعاملات المواطنين بحجج مزاجية لارصيد للقانون فيها لايقبلون كتاب براءة الذمة باليد ألآ بواسطة معتمد البريد , وعندما يأتيهم بواسطة دائرة ألآتصالات التي أوصلها لها معتمد البريد , يطلب مدير عقار بابل صحة صدور كتاب براءة الذمة ؟ هل رأيتم هذه الدوامة المفتعلة ؟ ماذنب المواطنين الذين يعانون من أشياء كثيرة , ولكن معاناتهم من مراجعة دوائر الدولة أصبحت كابوسا بعد أن تخلى الجميع عن المواطن الذي ظل فريسة أمزجة ظلامية , نترك لوزير العدل  مايراه مناسبا , وليتذكر الجميع أن جولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة , ومع أحترامنا لكل من ذكرنا , ألآ أننا كصحافة وأعلام مسؤول بأعتباره السلطة الرابعة نناشد السيد رئيس الحكومة الدكتور حيد ر العبادي  أن يضع حدا لهذا التسيب والفوضى التي تضرب  أطنابها في كل مسؤسسات ودوائر الدولة