يشير حسن العلوي في كتابه العراق دولة المنظمة السرية ص 105 الى عينة من الدبلوماسيين زمن نظام البعث كنبيل نجم (مستخدم صحي ،مضمد) سفير في القاهرة سابقا، او عبد الجبار غني (عامل فني في السكك الحديدية) واصبح سفيرا في الكويت.
ولعل التاريخ يعيد نفسه باشخاص مختلفين وبنفس المنطق الجاهل،،،فالسيد احسان ياسين العوادي(رض) تم تعيينه في وزارة الخارجية بصفة مستشار للوزير ،،،ولكن بحكم منصبه وتاثيره حتى على وكلاء الوزارة ،،،عين نفسه بدرجة تقارب للسفير (وزير مفوض) بتفسيرات لقوانين غير منصفة وتجعل العراقيين غيرمتساويين في الحقوق والواجبات كقانون مجلس النواب والخدمة الصحفية والسياسية (سيئ الصيت) ،،،حيث اضاف الموما اليه خدمته في مجلس النواب ليصبح وزير مفوض وهو اصلا لا يمتلك مؤهلات المنصب او اتقانه للغة الانكليزية حتى،،،وصل الامر به الى معاملته معاملة السفراء في سكنه وسياراته الفارهه في اجمل عواصم العالم براغ الجيك.
فهل هنالك فرق بين موظف في وزارة البدليات (سابقا) واصبح عضو برلماني يبحث عن مكاسب شخصية ونصب نفسه سفيرا في براغ وبين صباح حوراني (مستخدم في محطة وقود) (عين لاحقا سفير في طرابلس) او بين خيري الراوي (موظف في معمل خياطة) (عين لاحقا سفيرا في اليمن) ,
مثلما كانت دولة المنظمة السرية (البعث) فهي الان دولة المحاصصة والشخص الغير مناسب في المكان المناسب ،انتهى،