توطئة :
سأتناول موضوع الفساد المالي والاداري لأزلام الحكومة العراقية الفاسدة هنا في امريكا تحت عنوان ( فساد ) وسيكون على شكل حلقات كألمسلسلات المكسيكية او التركية ايضا سيكون الموضوع محددة بسرقة واحد … اتمنى على الجميع المشاركة بأي وسيلة وبكل الطرق لكشف سرقات هولاء اللصوص .
لحكومة العراق الفاسدة ثلاث منافذ للسرقات في الولايات المتحدة الامريكية وهي :
1 – السفارة العراقية في واشنطن
2- قنصلياتها في العاصمة واشنطن وولاية مشكان ومدينة لوس انجلس
3- المركز اللاثقافي العراقي في واشنطن ( السيئ الصيت )
بحسب تعيينات ( الولاء والتملق ) يكون القاسم المشترك لهذه البؤر الفاسدة ان :
1- القائمون عليها من محافظة واحدة في اغلب الاوقات
2- القائمون عليها من الاقارب (بأختلاف بتفاوت درجة قرابتهم )
3- القائمون عليها قد عملوا كمسؤولين كبار في عهد الطاغية الجرذ صدام والان يعملوا مع الحكومة الفاسدة .
من غرائبيات الحكومة العراقية الفاسد تعيين لصوص اغبياء ( نعم هناك لصوص اذكياء ) لدرجة اننا نتأكد من خلالها انهم ابناء نجباء لهذه الحكومة الغبية لحزب الدعوة الهجين … ولان عنوان الحكومة هو الفساد والسرقات فقد قامت ( حكومة العراق الفاسدة ) بنشر لصوص في دول العالم من خلال تعيين اشخاص مشهود لهم بأنعدام الوطنية وبالتاريخ الاسود ( من خلال الفساد وعملهم تحت راية الطاغية الجرذ صدام ) حيث يتم تعيينهم في سفارات وقنصليات الحكومة الفاسدة والمراكز اللاثقافية لكي تكتمل صورة الفساد امام العالم والتاريخ … فسرقات هولاء الامعات ( لصوص الخارج الاغبياء) كبيرة ولكنها معقولة بالمقاربة مع سرقات ( لصوص الداخل الاغبياء ) في الحالتين هم عراة امام الجميع ولا يشفع لهم تبجحهم بالدين والمذهب فهم ابعد ما يكون لأي دين ولأي مذهب .
هنا سأورد سرقة شرعية قانونية لهولاء ( لصوص الخارج الاغبياء ) والحكومة الفاسدة تؤيد وتبارك هكذا اعمال لانها في خدمة الجيوب لا تعرف الشبع …
شراء مكتب صغير في بناية في العاصمة الامريكية واشنطن بمبلغ خمسة ملايين دولار ( المكتب فقط ) مع ان سعر البناية كاملة هو مليون ونصف المليون دولار امريكي فقط لا غير !!!!
لكم ان تتخيلوا سعر المكتب اكبر من سعر البناية كاملة بثلاثة اضعاف وانا هنا لا اريد الاجابة من احد لان الاجابة صعبة جداً جداً وتحتاج الى آله حاسبة ايضاً لانني لا اريد ان احرج المسؤول عن هذا الخطأ البسيط الذي كلف الدولة بعض الملايين , ولكني اريد ان اطرح سؤال يزعجني جدا وهو :
عندما يقوم المسؤول عن عملية الشراء بتقديم ارقام فلكية بهذا الشكل :
الا يخجل من نفسه او من الغبي المسؤول عنه ؟ .
الا يعتقد بأن المسؤول عليه سيقوم بتوبيخه ؟
هل يقدم للمسؤول نصيبه من هذه الغنية مقدماً او بعد الاستلام ؟.
هل يقدم للمسؤول عنه اكثر من عرض من اجل اختيار الانسب ؟
انا متأكد بأن احدهم اغبى من الاخر والاكثر لصوصية هو المحرك لكل هذه السرقات بغض النظر عن درجته الوظيفية … صحيح ان الحكومة الفاسدة تعتبر العراق وثروات العراق ميراث قديم لعائلاتهم ! وصحيح ان لصوص الحكومة لم يتركوا مؤسسسة ولا وزارة الا وعاثوا بها فساداً ولكن :
لماذا يشعر لصوص الحكومة بالنقص امام الشرفاء ؟!
لماذا يشعر لصوص الحكومة بالنقص امام الاديب والفنانين؟!
لماذا يشعر لصوص الحكومة بالتفوق كلما سرقوا اكثر ؟!
لماذا يشعر لصوص الحكومة ان السرقات تزيدهم شرفا؟!
اعتقد ان الشعور بالنقص لدى ساسة العراق ولدى الحكومة الفاسدة جاء من اسباب اهمها :
1- جينات وراثية : اغلبهم توارثوا ( الجينات المسؤولة عن الانفلات الاخلاقي والوطني ) توارثوها جيلاً بعد جيل عن اسلافهم .
2- عقدة النقص : عقدة النقص هذه لازمت هؤلاء اللصوص منذ وجودهم بالمعارضة لذلك كانت الخلافات كبيرة بينهم لدرجة يبدون وكأنهم اعداء من اجل هذا كانوا يتسابقون لأحضان وزارة الخارجية الامريكية من اجل بعض الدولارات وبالتالي هم مستعدون لبيع اعز ما يمتلكه الانسان لنفس السبب .
3- التحزب : نصيب العراق من التحزب اما قومي عفن او ايدولوجي فاسد
لا نريد من الحكومة الفاسدة ان تتحرك بأتجاه تكليف لجنة لكشف هذه السرقة لان هذه اللجنة ستسافر الى امريكا وستيقم في افخم الفنادق وستكلف الدولة اضعاف المبلغ المسروق هذا كله على حساب الفقراء …. اما الحل فعلى ارض الواقع لن يكون هناك حل بل من المستحيل ايجاد حلول لهذه الحكومة الفاسدة لانها تبحث عن سرقات جديدة مع كل حدث الانكى من ذلك انها تختلق احداث ومهرجانات ( على الورق فقط ) وتقدم للحكومة من اجل صرف اموال اكثر واكثر … وهذا الملف سيكون في الحلقة القادمة .