من خلال متابعتي لقناة الدكتور (موسى)التي أطلق عليها أسم ( قناة التغيير والبناء) أو القناة الأخرى تحت عنوان(أوراق سياسية مبعثرة)وجدته يتحدث عن فرقة تُسمى (فرقة الخيالة العراقية الخفية التي ستزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة والحُكام الذين يحكمون العراق منذ عام 2003 حتى هذه اللحظة.يذكر صاحب القناة بأن هذه الفرقة تابعة بالكامل لحزب التغيير والبناء وتتكون من جميع أطياف العراق وكل مكونات العراق يشاركون فيها , هي ليست شيعية أو سنية أو كردية أو مسيحية أو يهودية أو يزيدية وإنما هي تشمل كل طوائف ومكونات العراق البشرية.المشاركون في هذه الفرقة هم رجال مؤمنين بوطنهم العراق وقرر هؤلاء الأبطال –على حد وصفه لهم-بأن كل فرد منهم قد وضع كفنهُ في يده وقد إستعد للموت والتضحية بروحه وجسده في سبيل العراق. نذروا أنفسهم لتحرير وطنهم ولن يقف أي حزب أو فئة تحكم الآن في العراق في طريقهم مهما كانت قوة تلك القوى. يؤكد صاحب القناة بأنهم أمام ثورة حقيقية ويقول( أيها الأبطال حان الوقت وكلنا معكم, لا أحد يستطيع إنقاذ العراق لا الأمريكان ولاغيرهم واذا وقف الأمريكان ضد هذه القوة العراقية فأنهم أي الأمريكان سيُهزمون ويتم طحنهم, أما إذا ساروا مع هذه القوة التي تريد تحرير العراق فأنهم سيكونوا في امان. هؤلاء الحكام خسروا المعركة قبل أن تبدأ لأنهم خسروا أنفسهم وعندما يحين الوقت لتحرير العراق لن تستطيع أمريكا ولا غيرها من صد هذه الحركة الحقيقية التي جاءت لتحرير العراق. إذا حاولت أمريكا التدخل فأن هناك علماء سيدخلون ويشاركون في هذه الحرب عن طريق إستخدام العلم لتجميد كافة الأنظمة التي تعمل بواسطتها آلات الحرب الأمريكية بكل أصنافها ولن تدخل سنة 24 إلاّ ويكون مفتاح التحرير قد مسكهُ أبطال فرقة الخيالة. كل أسلحة أمريكا ستكون في خطر وخارج الخدمة عن طريق عمل العلماء. كل طائرات أمريكا ستكون مجرد كتلة حديدية تسقط عندما يوقف العلماء أنظمة حركة تلك الطائرات.هو ليس سحر وانما علم.قفوا بعيدًا عن هذه الحرب لأنها ليست تقليدية وأبناء فرقة الخيالة جاءوا للموت من أجل الوطن – العراق. كلام التهديد لنا ليس في برنامجنا فرجالنا يعملون بصمت. إعتبروا أمريكا – مُحيده- لأنها إذا تدخلت فستسقط حكومة (بايدن) في خلال 48 ساعة. أمريكا جلبت المجرمين ومن حقنا إخراج هؤلاء. نعمل على ايقاف كل انظمة الحاسوب ولن تعرفوا ماذا حدث وكيف حدث). كلام الدكتور موسى خطير ويبعث على الأمل في نفوس العراقيين المنهارة بسبب هذا الوضع المزري الذي نعيشه منذ سنوات طويلة ولم يحدث اي تغيير إيجابي لحياة العراقيين ومن هنا فأننا أي البؤساء في العراق نبحث عن أي قطعة خشب طافية في محيط هذا العالم المتنامي الأطراف من اجل الوصول إلى شاطيء الحياة الحرة الكريمة. أنا لا أعرف هل سمع كل من يحكم العراق في هذا الزمن كلمات الدكتور موسى وهل فكر في كيفية الخلاص لو تحقق ماتريده فرقة الخيالة العراقية السرية أم جميعهم يضحكون من هذا الكلام ويعتبرونه مجرد أضغاث أحلام. هل أن كلام فائق الشيخ علي بدأ يظهر الى السطح حينما ذكر بأن عام 24 سيكون عام التغيير الشامل.حينما ناقشت هذا الموضوع مع أحد البؤساء في العراق قال بالحرف الواحد(لايهمني من يحكم العراق ولكن مايهمني أن أجد شوارع نظيفة راقية وكهرباء لا تنقطع وراتب جيد وكرامتي محفوظة وليحكم من شاء. العراق جثة هامدة لاتتحرك إلا بمعجزة).