فضيحة مدوية اثارت في الاوساط السياسية والشعبية وفي وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وهي قضية رفع الحصانة عن نحو( 25) من النواب الفسادين والفاشلين وتم ابلاغ مجلس القضاء الاعلى بخمسة اسماء الان وتم رفع الحصانة عنهم حسب قول محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب الحالي وكان الاولى عليه ان يذكر اسمائهم ويتحلى بالشجاعة والنزاهة وعدم خيانة الامانة ويكشف اسرار هذه الفضيحة خاصة ان هؤلاء النواب الخمسة متهمين بقضايا فساد تتضمن اختلاس أموال وتلاعباً بمشاريع وقبض الرشاوي خلال توليهم مناصب تنفيذية قبل حصولهم على مقاعد في البرلمان! . وهناك اكثر من 60 نائب تثار حولهم الشكوك والاتهامات بالقذف والتشهير وقضايا فساد سوف يعلن عنهم فيما بعد بالتدريج !.
هذه الاجراءات طبيعية ويعلم بها القاص والداني وسوف يتم محاكمتهم اصوليا امام المحاكم العراقية .. ولكن هناك تخوف من الاوساط الشعبية باستخدام هؤلاء النواب نفوذهم واستغلال سلطات الاحزاب والفصائل المسلحة وسطوة رئيس الكتلة وبالتالي سوف يتم تبرئتهم اسوة بأقرانهم السابقين سليم الجبوري وغيره من النواب الفاسدين الذين يستغلون مناصبهم ونفوذهم وابتزاز الوزراء وبقية المسؤولين بحجة الاستجواب واخذ (مبالغ اتعور ودفاتر نقدية شدات خضر ثقيلة ) من الخزي والعار على النواب الذين يستغلون مناصبهم ويبتزون المسؤولين فيما يظهرون، امام وسائل الاعلام بانهم مصلحين ووطنيين ويحاربون الفساد والمفسدين وهمهم الاوحد المحافظة على الامانة وعدم خيانة اصوات جمهورهم الذي انتخبهم ويطالبهم بالإصلاحات وبالإعمار والتنمية . ماذا يريد بعد النواب مغانم ومناصب وحمايات وايفادات وحج وعمرة وتقاعد وسفرات ترفهيه وعطل مفتوحة وعوائلهم خارج العراق. كل هذه المكاسب والمغانم ويقومون بالفساد وعقد الصفقات ويبتزون المسؤولين من اجل مصالح شخصية ولغرض تحقيق ارباح مالية وبدعم واسناد من الكتل والاحزاب ولانعلم كيف ستكون النهاية لهذه (الافلام الفنتازيا) .المطلوب من مجلس القضاء الاعلى عدم المساس بنزاهة وسمعة القضاء العراقي ونطالب حضور وسائل الاعلام بهذه المحاكمات لكي يتم معرفة كافة تفاصيل هذه القضايا ثقتنا عالية جدا بإجراءات القضاء العراقي وبشخص السيد (فائق زيدان ) رئيس مجلس القضاء الاعلى بالوقوف على مسافة واحدة ونطالب ان يحاكمون اسوة باي مواطن عراقي متهم بقضايا فساد واختلاس وقبض الرشاوي ننتظر كلمة الفصل للقضاء العراقي وهم اهلا لهذه المسؤولية الكبيرة والوطنية والمحافظة على منبر رسول الله ص في العدالة وتحقيق المساواة ولكي يردع كل مسؤول تسول له نفسه السرقة والاختلاس وهدر المال العام .