23 ديسمبر، 2024 10:36 ص

بداء العد التنازلي للانتخابات البرلمانية الجديدة وبداءت الكتل الكبرى بالاستعداد والتهيوء لهذة الانتخابات باعداد الاموال الضخمة والهائلة والتي قد تصل الى مليارات الدنانير العراقية التي سيتم صرفها على الدعاية الانتخابية والتي سيتم نشرها في شوارع العراق على شكل اوراق وصور للمرشحين في حين يوجد العديد من العوائل العراقية التي لا تستطيع الحصول على لقمة العيش بسبب الفقروالحرمان  ونحن نتسائل من اين اتت هذة الاموال التي تنشر بشوارع العراق دون حرقة قلب الا كان الاولى ان تعطى هذة الاموال للمحتاجين والفقراء من ابناء هذا البلد المسكين وربما قائل يقول ان هذة الاموال هي اموال الكتل وهي اموال شخصية ومن حق المرشح او الكتلة ان تصرف هذة الاموال لدعايتها  الانتخابية ونحن نقول لة هذا كلام صحيح ومنطقي ولكن عندما تكون هذة الاموال من اموالة الخاصة او اموال كتلته وليست من الاموال التي سرقها هذا الشخص او هذة الكتلة من قوت الشعب فاغلب الذين يخوضون الانتخابات النيابية الجديدة هم من الدورة السابقة وقبلها واسالوهم ماهي امكانياتهم المالية قبل الوصول الى هذا المكان فان اغلبهم كان لايملك سنتات ولكن ما ان وصل وتصدى واذا بهذة الاموال تنهال علية من كل صوب وحدب ونحن ندعو الاخوة الناخبين ان يطردوا هولاء الذين تنعموا هم وعوائلهم على مظلومية الشعب وحرمانة من ابسط حقوقة بان يطردوهم خارج اللعبة السياسية فهي بايدهم من خلال التوجه وبقوه للانتخابات واعطاء الصوت لمن يستحقة ولمن ترون به الخير والصلاح وخدمتكم وخدمة هذا العراق ولنبتعد عن التخندقات الطائفية والكتلوية وللنظر الى مستقبل بلدنا فان البعض من الذين متصدين في هذا الوقت هم من يحاولون استغلال عواطفنا وطيبة قلوبنا ليستغلوها لصالحهم ويحققون مصالحهم عن طريق الشعارات التي تخدمهم دون سواهم فليكن خيارنا للشخص المهني الصادق المخلص بغض النظر عن المسميات التي يتلاعب بها المتصدون وليكن شعارنا العراق اولا ولانعطي الفرصة بالسماح للذين خذلو ناخبيهم بالعودة من جديد وليكن حضورنا بقوه في يوم الانتخابات وخاصة وان المرجعيه الدينية قد اكدت على الحضور القوي فالواجب علينا ان اردنا ان نبعد الانتهازيين بالعودة من جديد لما كانوا علية فعلينا بالحضور المميز واعطاء صوتنا لمن يستحق هذا الصوت .