كشفت مصادر لم ترغب بالإفصاح عن إسمها عن خطوة سريعةلاحقة تفكر بها الحكومة العراقية … بعد خطوتها الحكيمة في إقرار قيادة عمليات بغداد نظام الفرديوالزوجي لسيرمركبات المواطنين … حيث تسارع الجهات الأمنية في حكومتنا الرشيدة إلى تطبيق تعليمات نظام جديد ( موجود فيملف مخفي في أدراج حكومتنا الحكيمة منذ أيام الإحتلال الأولى !!! ) للتقليل من الأحداث الدموية في الشارع العراقي في الأيام القادمة … وذلك من أجل المزيد من الحفاظ على سلامة العراقيين وأمنهم والخروج باقل الخسائر البشرية عند حوادث التفجيرات والإستهدافات ( لا سمح الله ) … وخلاصة هذا الملف هو تقسيم العراقيين ( حالهم حال السيارات ) الى قسمين : فرد … و … زوج !!! … ويُسمح فيه للقسم الأول منهمبالخروج الى الشارع في يوم … بينما يبقى الآخرون أسرىبيوتهم لذلك اليوم … وينقلب الوضع ( على رؤوس العراقيين ) في اليوم التالي … ويُطبق ذلك النظام لأسباب عدة لا تقف عند التقليل من عدد المتواجدين في الشوارع للحفاظ على سلامتهم فحسب … بل تتعداه إلى فوائد جمة أخرى كمساعدة الزوجات في أعمال البيت … وإعادة إعمار حدائق البيوت التي عفى عليها الزمان أمام إنشغال العراقيين بامور حياتهم عوضا عن الحفاظ عليها … إضافة الى التخلص من ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال متابعة أولياء الأمور لشؤون أولادهم الدراسية بشكل مباشر للتخلص من آفة المدرسين الخصوصيين … ولا ننسى الفائدة العظيمة الأخرى التي ستدر على العراق الآلاف من المواليد الجدد !!! .
ولكن … وحسب تقارير خاصة لبعض مراكز الدراسات والبحوثتبين إن المشروع فاشل من قبل أن يبدأ !!! … ولا يمكن أن يُكتب له النجاح في العراق العظيم !!! … وأوضحوا العلةمن خلال ما قاموا به من إستبيان على شريحة واسعة ( جدا ) من العراقيين لبيان أيهما فرد … وأيهما زوج !!! … حيث تبين أن العراقيين كلهم زواج !!! … وتم التوصل الى هذه النتيجة المخيفة عندما أدركوا أن العراقيين كلهم وبلا إستثناء( فرد وفردة … وزوج وزوجة )قد ضحكت عليهم الأحزاب السياسية والحكومات المتلاحقة والمسؤوليين العاضين بنواجذهم على كراسيهم …عندما أخرجوهم من ديارهم حذر الفوضى والإرهاب !!! … مثل القطعان ليلوثوا أصابعهم بشهادة الزور على شرعية عملاء بسبق الإصرار والترصد منهم من باع العراق من أجل مصلحته … ومنهم من باع العراق وأهل العراق لمصلحة غيره من سماسرة دول الجوار … وإن كان الأول قد باع آخرته بدنياه فان الثاني كان كمن باع دينه بدنيا غيره !!! .
أعود وأقول… تبين لجهات القرار من خلال تلك الإستبيانات ( الشفافة ) أنه لا يوجد في العراق لا فرد ولا أفراد … أبدا … وإنما كل المشاركين في الإستبيان ( والذين يعبرون عن مجتمع عراقي مُصغر ) … كانوا زواج !!! … وبالتالي فعند تطبيق نظام الفرد والزوج … فستكون بغداد في يوم الفرد فارغة من السكان ( تصوصي ) لعدم وجود أفراد أصلا !!! … بينما ستكون مكتظة في اليوم التالي بملايين الزواج !!! … ولا ندري أنضحك فرحا لفشل المشروع وعدم ( حكرنا ) في بيوتنا … أم نبكي على الحال الذي وصلنا إليه تحت ظل حكوماتنا الوطنية !!! … ولا حول ولا قوة إلا بالله .