(( الثالوث المشؤوم يخدم كل من يريد تدمير الدين والمذهب والوطن … فهل عرفتموه ؟؟؟ )) . (( الفساد + الارهاب يخدم من في منطقة الشرق الاوسط ؟؟؟ )) .
اولا : طبقة الحكام الفاسدين المترفين .
ثانيا : طبقة رجال الدين الكنسيين المترفين .
ثالثا : طبقة من أغلبية شعبية جاهلة ومجهّلة تدعم الفساد وتقويه وتؤازره .
ثالوث مشؤوم جعل من الحق باطل والباطل حق ودمر البلد بسم بالدين والديمقراطية وحاكمية الشعب !!! وهذا الثالوث هو قرن الشيطان .
طبقة الحكام الفاسدين المترفين : طبقة من البشر تتجاجر بالدين والمذهب والوطن والشرف والقيم وكل شيء من أجل مصالحها الشخصية ومصالح ابنائها واقاربها … تعمل جاهدة بكل السبل على عمل كارزما وهالة مستفيدة من انخداع الاغلبية بوهج السلطة والحكم … لايهمها الا امتيازاتهم وترفهم المفرط ويخدعون الناس بالشعارات والعنتريات وهم راس النفاق اذ يقولون مالايفعلون … وخير دليل اليوم هم الغالبية الفاسدة من الطبقة السياسية في الدولة الاولى في الفساد … والويل الويل لمن يتكلم عن تلك الطبقة ويفضح توجهاتها !!!!!!!!!!!!! فيكون عدوا للوطن واصحاب الخدمة الجهادية !!! مع كل الاحترام لكل مسؤول نزيه وشريف .
طبقة رجال الدين الكنسيين المترفين : طبقة رجال يدّعون الدين ، يكرسون في الاتباع هالة قدسية زائفة ، جعلوا من الدين اداة لاصطياد الدنيا ، والدين عندهم مادرت معايشهم ، يبتعدون عن تكريس القيم و الاخلاق والمباديء الحقة والعادلة في المجتمع ، مقابل الحث على و تضخيم ممارسات وطقوس لاعلاقة للدين بها وتصويرها على انها هي الدين ، فتخلق غالبية ساذجة منقادة اليها ومما يكرس سيطرتهم وهمنتهم ومصالحهم وأستمرار وسيادة الفساد كما كانت الكنيسة تفعل ذلك … فيكون الشرخ الهائل لصالح دين مبتدع لاعلاقة له بالدين الحقيقي … وخير دليل اليوم حيث يوجد كم هائل من رجال الدين في الدولة الاولى في الفساد !!! فما هو الرابط بين الدين والفساد ؟؟؟!!! والويل الويل لمن يتكلم عن تلك الطبقة ويفضح توجهاتها !!!!!!!!!!!!! فيكون عدوا للدين ورجاله المقدسين !!! مع كل الاحترام لكل رجل دين يحيي في الناس قيم العدالة والحرية والثورة على الظلم والفساد .
طبقة من أغلبية شعبية جاهلة ومجهّلة تدعم الفساد وتقويه وتؤازره : بصمتها على الفاسدين وانتخابهم والدفاع عنهم ، بل بأستهجان عمل كل من يعمل على محاربة الفساد بل ومحاربته … وخير دليل اليوم النسبة القليلة التي لاتكاد تذكر التي تحارب الفساد عمليا وتطالب بتحجيمه … والويل الويل لمن يتكلم عن تلك الطبقة ويفضح توجهاتها !!!!!!!!!!!!! فيكون عدوا للاغلبية العددية وحاكميتها !!!مع كل الاحترام لكل واع لمخططات الاعداء وأذنابهم .
أما الحل فهو بكسر قرن الشيطان : اي كسر هذا الثالوث المشؤوم بسقوط أحد أضلاعه …. وهو أمر عسير ولكن على الله سهل يسير … فمتى تتغير المعادلة وكيف ؟؟؟
فمن أين لنا بطبقة سياسية نزيهة ؟؟؟
من اين لنا برجال دين عاملين وقيادة فاعلة حاضرة تقلب الطاولة على الفاسدين ؟؟؟
من أين لنا بأغلبية شعبية واعية لما يراد لهذا البلد وقادرة على الثورة ؟؟؟
علم ذلك عند الله .
قال تعالى : ( ان الله لايغيير مابقوم حتى يغييروا مابأنفسهم ) … صدق الله مولانا العظيم .