آه عليك..
من ألم يا بلدي
يهددون في قوتك
الذي عليه تعتمد
قد بخسوا الأشياء بحقك
وفي لقمة العيش
يلوحون بما له
تستند
هل كورونا
مر صدفة
أم في وضح النهار
دبروه
لكي لصوتهم
ترتعد
ما بشر الأشرار
بخير
في أيامهم
إلا وكان القصد
أن تكون لهم تابعا
وفي محرابهم
تتعبد
قد ظنوا
إن شعبك من جوع يرتجف
ولا يعلموا
إن الدماء ترخص
إن كان لعزك شأن
يبتعد
فسحقا
للنفط وأسعاره
إن انخفضت او ارتفعت
فقوة الشعب
من ربه
ومنه كل شر
يتبدد
فداك النفط يا موطني
ففيك الخير إشكالا
وأنواعا
تتعدد
ومنك الرجال
نارا على المارقين
والفاسدين
تشتعل لهيبا
وتتقد
سيخرجون منا
رجالا نساء
يدوسون
على بقاياهم
بقوة
من نور الله
تتحدد
وإمهلنا من الوقت
بضعة
لنجمع فيها القوم
أفواجا تزيد
وتتمدد
وستبقى أنت العراق
بنفطك واهلك
عليهم في الملمات
تعتمد
ففيك ألف ألف نفط
وخيرات
دون الدونيون
تزداد
وتتجدد
