تكفلت العتبة العباسية في كربلاء المقدسة ببناء ( مستشفى الكفيل) من اموال خيرية للتبرعات والهبات والنذور والمساعدات التي ترد للعتبة العباسية لذلك يتحتم على مستشفى الكفيل ان يفتح بابه للجميع كون اجور الاطباء والممرضين ايضا من اموال العتبة حتى لو كانت الاجور رمزية , لكن كل هذا لم يحدث مطلقا بل تعامل المستشفى مع المراجعين بجشع فاق كل المستشفيات الاهلية في العراق والعالم!! مما يؤكد ان المستشفى تجاري بحت حاله حال مشاريع العتبة في فتح مولات ومطارات وحقول دواجن وابقار وشركات ..وغيرها تُحول الى حساب السيستاني في (لندن) ويشرف على هذه العمليات جميعا ولده الاكبر محمد رضا في اكبر عملية غسيل اموال وتهريب غير خاضعة لرقابة الدولة ويتحاشى الاعلام الماجور تسليط الضوء عليها , ومارس مستشفى الكفيل عملية استغلال قبيحة مستغلا عنوان العتبة كون المستشفى اقيم على ارض تابعة للحرمين الشريفين يعني لا ايجار ولا اجور ماء او كهرباء او ضرائب وغيرها , وامام حالة الخداع التي تعرض لها المرضى عندما يتم مطالبته باجور مالية باهضه لقاء الخدمة الصحية التي يطلبونا مما ولد حالة نفور وضجر وبات مستشفى الكفيل حلم لا يناله إلا صاحب المال والجاه الكبير !! لذلك جاء خبر كسر فخذ السيستاني ودخوله لمستشفى الكفيل ليضع هذا المستشفى على صفيح ساخن على الرغم من تسجيلنا الف علامة استفهام عن صحة الخبر ونجاح العملية وتماثل السيستاني للشفاء في (نصف ساعه) وهذا خلاف العقل لرجل طاعن بالسن وليس طفل صغير يُكسر فخذه وتجرى له عملية ويتماثل للشفاء بنصف ساعه ويخرج الفريق الطبي ويقول يمكن للسيستاني ان يمشي على ساقه في اليوم الثاني!!وهنا نسال كيف تم معالجة فخذ السيستاني وكم كلفت العملية؟! وهل اجور العملية مجانا؟ او رمزية؟!! ففخذ السيستاني ليس افضل من 25 الف فخذ (متظاهر) عراقي سقط في ساحات التظاهرات من اجل وطن يحلمون به منهم اكثر من 7 الاف معوق لم نسمع بمستشفى الكفيل فتح بابه لهم او قرر السيستاني تكفل علاجهم 25 الف فخذ وراس وجسد شاب عراقي يلازمون الفراش من دون ان يسال عنهم احد او يتفقدهم احد!! ثلاثة اشهر وشبابنا يتساقطون جرحى ولم نرى موقف من السيستاني وحاشيته في تبني علاج جرحى التظاهرات فلا شهيد نال حق التشييع ولا جريح نال حق العلاج !!وهنا باسم كل من يحلم ان يعالج في مستشفى دفعت العتبة العباسية تكاليف بناء وتجهيز ولا فضل لاحد علينا فلماذا هذا الاجحاف بحق علاج جرحى التظاهرات فيما يخصص مستشفى الكفيل للسيستاني وحاشيته فيما يُطرد المتظاهرالعراقي لانه لا يملك قيمة العلاج .
صلاح المعموري