23 ديسمبر، 2024 8:01 ص

فتيـــــــان الظهــــــور‎

فتيـــــــان الظهــــــور‎

لكل حركة, أو تنظيم, أو تغيير, لابد من تمهيد, وعد رجال؛ للترتيب لتلك الحركة, كيف إذا كانت الحركة؛ سماوية وبتدخل الهي بحت, فلابد من أن يكون التمهيد لها في غاية الدقة, ليتحقق لها النجاح, فلابد من إلقاء مهمة الإعداد والتمهيد لرجل تختاره السماء, اليوم نتكلم عن الانطلاقة المهدوية, وما يترتب لها, فهذه الانطلاقة ستملئ الأرض عدلا وقسطا.

عصر الظهور, قد نعيشه اليوم, وخاصة بعد تحقيق اغلب الروايات التي نصت على اقتراب ظهور الحجة المنتظر, الذي سيملئ الأرض عدلا وقسطا, بعد إن ملئت ظلما وجورا, فكل الدلائل اليوم تسير إلى أن السماء اختارت؛ من يمهد لتلك الحركة المهدوية التي ستغير العالم, فلا نشك بأن من يمهد لتلك الانطلاقة هو أنت أيها الإمام السيستاني, فما تسير عليه لابد له من تدخل الهي, ليرشدك نحو كل الانتصارات التي تحققها في مسيرتك نحو عد الفتيان ليوم الظهور.

ما الذي انزل إليك؟ وماذا قيل لك؟ فيستحيل لأي رجل في المعمورة؛ أن يعد رجالات هوت المنايا, وشدت أوزرها  لدحر الإرهاب, في ليلة وضحاها, إن رجالك أيها القائد أذهلت الجميع, فكيف لهم أن يحققوا هذه الانتصارات العظيمة,! وفي وقت قياسي, بعد أن عجزت دول كبرى.

نعم إنهم رجال الحشد الشعبي, الذين لبوا نداء المرجعية العليا, إنهم فتيان الظهور, الذين جعلوا نصب أعينهم تحقيق دولة العدل الإلهي, التي ستغير العالم.

رجالك سيدي مستعدون, ورهن إشارتك, فقل أيها الممهد, لكي يبرهنوا للعالم؛ إن رجالات الحشد الشعبي هم رجال الحق, وبهم سيتحقق العدل, وبهم سيدحر الباطل, وبهم ستتحقق الدولة المنتظرة, الدولة المهدوية, الدولة العصرية العادلة.