دأب المؤيدون لعملية ألآستفتاء بالقول أنها أرادة شعب ثم يقولون وألآرادة لاتخضع للقانون وذلك تفاديا لمقولة الذين يطالبونهم بقانونية ألآستفتاء ؟ ولكن عندما ظهر أخيرا بأن جزءا من الشعب الكردستاني العراقي لايوافق على أجراء ألآستفتاء , فأن مقولة ألآرادة لم تعد مقبولة بلحاظ أنقسام ألآرادة , علما بأن مقولة ألآرادة لاتلغي مفهوم الصح والخطأ في أي توجه يراد تنفيذه , فالصح والخطأ مفهومان وجوديان منهما ينطلق مشروع المعرفة ألآنسانية وما يترتب على ذلك من ألتزام بالقوانين التي تنظم حياة الشعوب , ومن يرفض القانون يرفض النظام ومن يرفض النظام يرفض الحياة , ورفض الحياة أقتراب من مشاريع عصابات ألآرهاب التكفيري التي تمتاز بالتدمير , أن الدولة الكردية التي يسعى البعض اليها من خلال ألآستفتاء سوف لن تكون قادرة على حل مشكلة ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها فضلا عن بقية متعلقات الدولة التي تهلل لها أسرائيل بما يحقق مشروع الطوق النظيف الذي دعا له نتنياهو عام 1998 –