رغم ما يزعم المدعين فالواقع يقول بأن الجامعات العراقية تقع عالميا في مراتب متدنية للغاية . ,المؤسف أن قليلين هم من يهمه العمل بجد لأعادة جامعاتنا الى وضع أفضل مما هي عليه الآن . لذلك اود أود طرح مجموعة أفكار أتمنى أن تكون بداية موضوع يبحث من الجميع لوضع الجامعات العراقية مرة أخرى على الطريق الصحيح .
اعادة هيبة الكتاب كمصدر أساس للمعرفة في الجامعات العراقية .فالجامعات العرافية والأسف شديد هي
جامعات ملازم .المضحك المبكي أنه وببريد ألكتروني يمكن لوزارة التعليم أن تطلب من كل أستاذ جامعي
وفي أول محاضرة يدخلها أن يسمي كتابا مقررا وما لا يقل عن أربعة كتب أخرى كمصادر ويلتزم بها
ويقارن بين موادها في المحاضرات والأمتحانات لتكون البيئة الأكاديمية الصغرى التي يتحرك ضمنها
الطالب وصولا الى بيئة أكاديمية كبرى عند أجراء بحوث مثلا .فالكتب متوفرة مجانا على الأنترنيت ويمكن تحميلها بسهولة .
توحيد المناهج للأختصاص الواحد في كل أقسام الكليات ليسهل توحيد الكتب لها وبالتالي سهولة المقارنة
العلمية بين الجامعات المختلفة ودفعها للتطوير والمنافسة المثمرة .وتوحيد ترقيم الدروس بأرقام تدل على المرحلة – مثلا ترقيم دروس المرحلة الأولى من 100-199 والثانية من 200-299 وليس عشوائيا كما هو الان .
بعد توحيد المناهج والكتب ,اعطاء امتحانات مركزية لمعرفة الغث من السمين والوقوف بجد عند المستويات الحقيقية للجامعات طلبة وأساتذة وأتخاذ ما يلزم في هذا الصدد .يمكن أن تشمل الأمتحانات المرحلتين الأولى والثانية في البداية .
تدريس اللغة الأنكليزية كمادة أساسية في جميع المراحل والتركيز على الأختصاص وتوجيه اللغةالأنكليزية بما يخدم أختصاص كل قسم وأن لا تكون الدروس مجرد دروس لغوية عابرة لضمان الأستفادة التامة منها .وأسنادها بدروس نموذجية مختارة تبث عبر القناة الجامعية .
أختيار أطاريح سابقة من مختلف الكليات والجامعات وارسالها الى أكثر من أستاذ في جامعات رصينة لتقييمها والوقوف على المستوى الحقيقي للبحوث في جامعاتنا .يمكن أن تنفذ هذه الخطوة ضمن حملة تسوق لها وتساعد فيها سفاراتنا في الخارج .
أجراء أستبيان طلابي لتقييم الأساتذة مرتين في السنة والتوجيه من خلال النتائج وتحويل غير الكفوئين في التدريس الى البحوث أو الوظائف الأدارية .
جعل القناة الجامعية جامعية حقا عبر بث المحاضرات النموذجية لأفضل الأساتذة والبرامج العلمية الأكاديمية ويث المنجزات العلمية وعرض ما هو جديد من كتب والتعريف بمجلات الأختصاص العلمية والأدبية وتوفيرها في مكتبات الكليات كل في أختصاصه .
تدريس برامج الحاسوب الممكنة لكل درس في الكليات العلمية والأدبية وتأسيس مكتبة خاصة بذلك لتزويد الكليات باسماء البرامج المتوفرة حيث لاحظنا افتقار الكليات العلمية الى مختبرات الحاسوب وافتقار الأدبية الى مختبرات اللغات .
تلافي اخطاء معيبة مثل ارسال طلبة يدرسون الأدب الأنكليزي الى الهند أو بلغاريا وهذا مجرد مثال .
جعل رئاسات الأقسام دورية ووضع ضوابط علمية لمنصب العميد- شرط ان تكون الضوابط خاصة بكل كلية , ورئيس الجامعة كعدد الكتب المؤلفة والبحوث المنشورة غير بحوث الترقية و الكفاءة في اللغات الأجنبية الموثقة بامتحانات وكفاءة التدريس الموثقة باستبيان طلابي وكذلك الألقاب المهنية….
تأسيس هيئات علمية مستقلة متخصصة لا ترتبط بوزارة التعليم لتقييم الكليات كل في اختصاصه كل اربع سنوات ونشر النتائج اعلاميا .
انهاء مهزلة الدور الثالث والتي هي اعتراف بتدني مستوى التعليم عندنا .