18 ديسمبر، 2024 8:54 م

غيبة السيستاني “الثانية”

غيبة السيستاني “الثانية”

بلا أدنى شك يمكن أن يلغي ظنوننا, ,بمقصد دموي; قد يقف خلف “مليونية طرد الأميركان” التي في حقيقتها طرد المتظاهرين الثوار, التي يزعم الولي الفقيه عبر ببغائه مقتدى هي أن هذه “المليونية” حيث في حقيقتها هي هجمة إيرانية شاملة بأيدي عراقية منتمية لولاية الفقيه, لإنهاء التظاهرات السلمية العراقية بعملية ذبح جماعي لربما ..ولأجل إعفاء مسؤولية الحكومة مما سيجري من إراقة لدماء كبيرة للمتظاهرين للاستيلاء على ساحة التحرير التزم عبد المهدي والبرلمان “الشيعي” الصمت فيما تجري عمليات تمويه لبعض إعلاميّو السلطة ,وفجأة, بهجمات تأنيبية للحكومة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي!.. استغل المخططون لهذه المليونية ,وكما أرى ,العطلة الموسمية للبرلمان ..هذا أوّلًا..

ثانيًا.. وبتوجيه من عتبة الولي الفقيه في طهران بدل “قسطرة القلب” التي اجراها السيستاني “الأصلي” في لندن آنها “2004” والتي هي كما بدت فيما بعد أثناء انعقاد الحلف الاميركي الايراني للسيطرة على العراق؛ عملية هروب من عواقب هجمات القوات الأميركية على جيش المهدي باقتحام الصحن الحيدري حينها تحت ذريعة تلك القسطرة .. اليوم يتم اتخاذ نفس الاجراءات بتوجيه الولي الفقيه ذاته بإجراء عملية جراحية للسيد السيستاني “البديل” ,كي تعفي المرجعية نفسها من تبعات جريمة كبرى سيقدم عليها محسوبون على العراق اتباع الولي الفقيه بغياب المرجعية وغياب البرلمان ..