لم يعد لوزراء الكهرباء صحوه واستدارك بعد شرابهم بأفراط “للبن العيران” الذي يسهم على الغفوة ومن ثم النوم ، انهم يشربون لبن العيران في الصّباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرة ،أو قبل النّوم، وذلك لما يوفّره من نومٍ هاديء، وارتياح معويّ، وتهدئة عامّة للأعصاب. يشربون لبن العيران خلال الوجبات الدّسمة لقدرته على تسهيل عمليّة الهضم، خاصة انهم يشعرون دائما باالتّخمة، والشّعور بالثّقل بعد الانتهاء من الوجبة، لذا فهو يُعتبر مشروبهم المفضل باستمرار .
لا يجبون ولا يستجيبون لا نعلم لماذا!؟؟ أين المستشارين ومكاتب الأعلام ، وشكاوي المواطنين ، ومكتب الوزير ، والمفتش العام ، والمدراء العامين ، وهناك العديد من الجهات الرقابية التي تكلف الوزارة مبالغ باهظة ولكن حين يناشد المواطن ويشكو ، ويستغيث لا احد من تلك المسميات يستجيب ويقوم بتلبية احتياجات الناس وخاصة عطلات الكهرباء واحتراق الاجهزة ووصول التيار متذبب ، وهناك صعق للاطفال وموتهم وكأ ن الامر مقصود ومعلوم لجميع العاملين في وزارة الكهرباء ، اذا لم تضع الحكومة حدا للاستهتار الذي تمارسه وزراة الكهرباء ، يقع على هذه الوزارة المصارحه والحديث الصادق اين ذهبت المليارات وخاصة ان الوكلاء والمدراء يعرفون كل التفاصيل التي اهدرت المليارات هل ان موضوع الكهرباء مقصود وهناك شان سياسي يمنع اعمار وتنمية قطاع الكهرباء ام هناك نهج ثابت لدى الوزارة بنهب الثروات والاعتماد على شركات فاشلة وفاسدة من اجل تقاسم المقسوم وحلب الدولة باستمرار ،واذا تم اعمار ملف الكهرباء وتطويره سوف تنقطع عملية النهب والفرهود ويتوقف الفساد وهدر المال العام ، ربما لم يلتفت المسؤولين في مجلس الوزراء وهيئة النزاهة ، ولجنة النزاهة البرلمانية ومن يعنيه الامر لهذه الفقرة ، او يعلمون بها وهم شركاء في السرقات والتسويف والتدليس والا لماذا هم صامتون عن فتح هذا الملف ومحاسبة المتنفذين في وزارة الكهرباء ومعرفة كل الحقائق وحتى يتم استجواب وزير الكهرباء الحالي ومراجعة كل العقود والمقاولات السابقة واللاحقة والا سوف يخرج الشعب ويطالب بحل مشكلة الكهرباء ودمج الوزارة مع وزارة النفط باسم وزارة الطاقة والبترول نطالب بتدويل هذا الملف وإيضاح كل التفاصيل الى اللجان الدولية التي سوف تدقق في ملفات الفساد وهدر المال العام تعسا لهؤلاء الأغبياء لم يجدوا شيئا يعمرون هذا القطاع الحيوي . حتى سلطوا عقولهم المغلقة التافهه للسخرية من قبل الشعب وهم يضحكون علينا يوم بالتصدير للكهرباء ، ومرة ظهور لعب اطفال بدل المولدات الكهربائية ، احد الوزراء قام بحفل زفاف لولده بمبلغ مليون دولار ووجه دعوه لرجال المال والإعمال على حسابه ، وتلك السرقات وهدرالاموال يدفع ثمنها الشعب العراقي الذي دمرته المولدات الأهلية وأصحابها لا يقلون فسادا وافساد اعن المتربعين على عرش وزارة الكهرباء .
ولا نعلم هل سوف تسهم خصخصة قطاع الكهرباء براحة واطمئنان المواطن ام يتم تنظيف الجيوب مرة اخرى بعد فشلهم على مدى اكثر من عقد من تطوير واصلاح هذا القطاع الحيوي نتمنى الالتفاته السريعة لمشاكل الشعب التي تخص ازمة الكهرباء واخيرا نتمنى من الوزارة وشخص السيد مصعب المدرس حل مشكل عطل كابينة الكهرباء في مجمع الصالحية السكني عمارة 138 والتي وصلت عدة شكاوي ومناشدات الى المسؤولين في الوزارة ومديرية كهرباء الكرخ ولتي يتعاملون معنا بالكذب والتدليس والتسويف على الرغم من وجود عدة حوادث صعق للاطفال من جراء هذا الاهمال وغفوة الوزراء بشرابهم للبن عيران وترك شكاوي الناس وهم يستغيثون .