23 ديسمبر، 2024 5:44 ص

غطلة الشاطرة دخيل 

غطلة الشاطرة دخيل 

قبل ايام خرجت السيدة فيان دخيل عضو مجلس النواب العراقي علينا بتصريح غريب جدا مما أدى إلى وقعها تحت مبدا غلطة الشاطر بالف أو انقلب السحر على الساحر لأنها وضعت نفسها في موقف محرج بتصريح منها أنه يجب محاسبة وزير البيشمركه المنتمي لحركة التغيير ( كوران ) و تجرأت ايضآ و مطالبة باعدامه و هنا المهزلة الكبرى من قبل النائبة المعروفة بانتمائها الحزبي . حيث أن السيدة دخيل تكلمت و كأنها لا تعرف ان المناطق في سنجار و بعشيقة وبحزاني و شيخان و المناطق الايزيدية الأخرى هي تحت سيطرة ألوية من البيشمركه ضمن حصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني من البيشمركه و ليس حركة التغيير و ان الأمور تدار بطريقة المحاصصة الحزبية و ليس شيء آخر و هل نسيت أو تناست دخيل أن القائد العام للقوات المسلحة الكوردية هو مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق و ب اعتراف قادة من نفس الحزب أن الانسحاب التكتيكي جاءت أوامره من قبل السيد الرئيس المنتهية ولايته مسعود بارزاني و الذي اعترف ايضآ أن الانسحاب جاء بأوامر منه . 
هذا ما يسمى السخف السياسي من قبل دخيل و الذي فتح باب أمام حركة التغيير لتقدم دلائل لإثبات مسؤولية البارتي حول ما جرى في سنجار و فعلآ قدموا قائمة من 14 اسم قيادي في كوردستان و سنجار و بعشيقة وبحزاني و حتى الحمدانية و بالتالي تحول المشتكي إلى مذنب و بسهولة بالغة و الكل يعلم من كان في سنجار

و للعلم ايضآ أن حركة التغيير لم يكن لها مقر حزبي في سنجار بمعنى الكلمة و كانت الحركة في اهتمامها فقط اربيل و عاصمتهم السليمانية فهم لم يكونوا ذو قاعدة شعبية في سنجار و مناطق بهدينان بأكملها و ها تناست بسبب إصرار زعيم حزبها على الرئاسة كوردستان مقسم و الحكومة الكوردية كانت و لا زالت تخضع للمحاصصة الحزبية التي بدأها حزب المكنى ب الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل أرادت أن تنظف ساحة حزبها من مما جرى في سنجار لكنها وقعت في فخ هدفها و فتحت باب نهايتها في قادم المستقبل القريب و بالتحديد الدورة الانتخابية القريبة للبرلمان العراقي و بهذا التصرف حاولت أن تغير وجهه نظر من انتخبها في سنجار و إبراز عدم مذنوبيتهم في سنجار و ما حصل للايزيدية ، لكن الايزيدية عرفو من يحميهم و من يخدعهم و القادم لن يكون ك الماضي .