23 ديسمبر، 2024 4:02 م

غززززه تستغيث ياااااااعرب

غززززه تستغيث ياااااااعرب

يبدو ان الحق المغتصب اذا طالت الفتره الزمنيه عليه يصبح عبئا ً ويشكل بالنسبه للاطراف العربيه والدوليه مصدر ازعاج وقلق ولايستيقظ له الضمير ليدافع او يطالب باسترداد هذا الحق والادهى هو التعاطف مع القاتل او السارق لانه بتقادم الزمن اصبح هو صاحب الحق ومن يدافع عن حقه يسشكل مصدر ازعاج لانه الح ولم ينسى حقه وقد يتهم بالارهاب .
رغم المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه في انشاء وطن له وبعد الذي تعرض ويتعرض له اهل غزه الا اننا نجد العالم لايريد ان يرى اويسمع .
الكل ينام في  قصور فخمه وينعم بالخير والرخاء والطمأنينه ولايشعر ببرد الشتاء او حر الصيف ولكن من تدك القنابل ارضهم ويعلو صوت الرصاص على كل الاصوات ليقتل الصغار والكبار ويشردون من ديارهم ولايجدون الامن والامان او المأوى فهولاء اسألوهم هل بامكانهم نسيان حقهم اواغتصاب ارضهم وعن المعاناه الانسانيه ومعاني الظلم الذي يتعرضون له فالحمل الثقيل لايحمله غير أهله لاالمترفين من حكام العرب .
اليوم نحن امام اعتداء صهيوني على اراضي عربيه ليقتل شعبكم ياعرب.
 انكشف المستور وبانت حقائقكم ومواقفكم وسقطتم من أعيننا يامن تدعون نصره المشردين ياحكام المواقف الرذيله والدنيئه فانتم اليوم وضعتم انفسكم حكما ً ووسيطا ًبين القاتل والمقتول بين اخوانكم واهلكم وبين اعدائكم او قد اكون اخطئت في التعبير لانهم اصبحوا اصدقاءكم.
اما اخوانكم واطفالكم في غزه اصبحوا الاعداء .
ماذا ستقدمون من حلول وكيف ستنصرون اهلكم وهم يدافعون عن كرامتكم التي فُقدت بسبب خوفكم على الكراسى فأرتضيتم لنفسكم الذل والخنوع . كيف تنامون في قصوركم وتغمضون عيونكم ودم هؤلاء الاطفال مستباح متى ستقفون مع اخوانكم وتقولون كلمه الحق وتتخذون مواقف تعبر عن عروبتكم فلولا صمتكم وذلكم لما تجرأ علينا هؤلاء الاعداء من الصهاينه ليقتلواالبشر ويدمروا البيوت ويحتلوا الارض كل هذا الاستقواء والتعالي لانهم ضمنوا سكوتكم وتخاذلكم ياشيوخ وحكام دول اسمها عرب.
اذا كانت حماس قد أخطئت ووقفت مواقف اعتبرها المصريين بأقل مايقال عنها بانها تأمريه وعدائيه واستغلالها الفوضى التي حدثت في مصر بعد ثوره ٢٥ يناير وساعدت وخططت ونفذت عمليه كسر السجون وتهريب النزلاء .
فأن التحشيد الاعلامي المصري ضد حماس كونها وقفت ضد مصر لايخدم القضيه العربيه والمستفيد منه اعداءنا .
لان اللذين يُقتلون هم اخواننا من الشعب الفلسطيني فعلينا التفريق ولاننحرف بعيدا عن قضيتنا الاساسيه وهي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني  .وان مصر كانت ومازالت تشكل مركز ثقل وتوازن .
وان اي اختلال في التوازن اوشعور العدو بضعف الموقف المصري سيجعل اسرائيل تُفرط باستخدام القوه فعلي اخواننا المصريين ان يتخذوا مواقف اكثر جديه لنصره اهلنا في غزه  . وتأجيل الخلافات وتصفيه الحسابات لوقت أخر.
واذا كان رفض حماس للمبادره المصريه فلأنها حالها حال باقي المبادرات السلميه والتي جعلت الشعب الفلسطيني يموت موتاً بطيئا ً فالقضيه يجب ان تحل حلول جذريه لاوقتيه وانشاء دوله فلسطين هي اول سطر في اي اتفاقيه وهذا هو الدور العربي الصحيح اذا ارادوا استرداد هيبه العرب .
اما دول الخليج والحكام العرب فموقفها لايكون افضل من جامعتها العربيه .وان كل ماستفعله هو الاجتماع والاستنكار ورفع الموضوع الى الامم المتحده وهذه هو تسلسل الاحداث في كل اعتداء على اي دوله عربيه لاننا فقدنا ارادتنا ولانستطيع ان نتخذ اي قرار لنجعل العالم يحترمنا ويحسب لنا حساب فغاب الدور الحكومي العربي  .
ماذاسيكتب التاريخ عنكم وماذا ستقولون لربكم وذنب دماء الابرياء في رقابكم لانكم لو كنتم متحدون واقوياء لما استهان بكم عدوكم .
اذا فقد الدور الرسمي والحكومي دوره بسبب تهاون وتخاذل الحكام فالدور الشعبي يجب ان يعبر عن مسؤوليته عبر مظاهرات يُدوي فيها صوت الحق في كل المدن والعواصم العربيه عسى ان يصل اسماع الحكام والمنظمات الدوليه لوقف هذا العدوان واحقاق الحق ويعرفوا ان الربيع العربي الحقيقي لم يأتي لحد الان وبدايته هي باسترداد الحق المسلوب مهما طال الزمن .