22 ديسمبر، 2024 5:56 م

غزة بين القول والفعل والمد والجزر

غزة بين القول والفعل والمد والجزر

قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
وهذا نكول منهم عن الجهاد ، ومخالفة لرسولهم وتخلف عن مقاتلة الأعداء .
ويقال : إنهم لما نكلوا على الجهاد وعزموا على الانصراف والرجوع إلى بلادهم ، سجد موسى وهارون ، عليهما السلام ، قدام ملأ من بني إسرائيل إعظاما لما هموا به ، وشق ” يوشع بن نون ” و ” كالب بن يوفنا ” ثيابهما ، ولاما قومهما على ذلك ، فيقال : إنهم رجموهما . وجرى أمر عظيم وخطر جليل .
وما أحسن ما أجاب به الصحابة ، رضي الله عنهم يوم بدر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استشارهم في قتال النفير ، الذين جاءوا لمنع العير الذي كان مع أبي سفيان فلما فات اقتناص العير ، واقترب منهم النفير ، وهم في جمع ما بين التسعمائة إلى الألف ، في العدة والبيض واليلب ، فتكلم أبو بكر رضي الله عنه ، فأحسن ، ثم تكلم من تكلم من الصحابة من المهاجرين ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” أشيروا علي أيها المسلمون ” . وما يقول ذلك إلا ليستعلم ما عند الأنصار لأنهم كانوا جمهور الناس يومئذ . فقال سعد بن معاذ [ رضي الله عنه ] كأنك تعرض بنا يا رسول الله ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، وما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق في اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله ، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد ونشطه ذلك .
الالة العسكرية مجتمعة الامريكية والاوربية مع المغتصب مع المحتل بضرب غزة بعنف وشعبها يباد عن بكرة ابيه مع التجويع والحصار ومن لم يمت مجروحا ومقصوفا مات من انين الالم بل وصلت الي ان يضرب العليل وهو في بناية ترفرف عليها راية الهلال والصليب بعيدا عن القرارات الاممية التي تقراء في المحافل الدولية من القلوب المنافقة المريضة المتعطشة لدماء الشعوب الموجوعه ولاتلومهم فهذا ديدنهم اللوم كل اللوم علي العرب والمسلمين (الحكام) الجلوس علي التل وهو الاسلم لهم ماذا بعد هذه الفرصة التي لاتتكرر الاانهم اختاروا البيانات الاستنكاريه واستجابوا الي نداء اوليائهم من الامريكان والغرب بالوقوف حياديا وكان الامر المطاع اوربا الشقي المتلون الذي كشف عن عورته وسار مع النهج والسياسة الامريكية واعلنت حكوماتهم بدون حياء ولا خجل وقوفهم مع اسرائيل بالمال والعتاد والسلاح والاعلام الذي صور كفاح فلسطين بالارهاب وادخل شعب غزة بخانة الارهاب ولابد من طحنهم استباحوا العرب والمسلمين ببرود دم ولارد فعل عربي بالمستوي الذي يلجم العنصرين والحاقدين علي القضية المسجله عند هم في ادبياتهم ومناشيرهم خلال قرن من الزمن القضية المركزية ويتاجرون بها من اجل تثبيت كراسيهم في الحكم شوهو ا الكفاح وشوهوا النصر بالعبور من جدار غزة المحصن الاكتروني واختراقه داخل المستوطنات الخمسين بتككيك وتدريب اذهل العالم واسقطوا التباهي والغرور بامكانياتهم المزيفه التجسسية والمخابراتية والادعائات التي اغرقوا بها المحيط العربي وكانت طيور الابابيل والسجيل ترميهم من كل مكان وهم مشدهوين وتعطلت كل قواهم البشرية والاليه والانهيار النفسي الذي نقلته وسائل الاعلام ولم يستفيقوا من الصدمة الا بعد ان استكملت المهمه بعزيمة الرجال الذين اختاروا طريق الشهادة واستفاق الغرب مع الكيان من الصدمة وعملوا بالماكنة الاعلاميه بتشويه الاختراق بافتعال قصة الذبح الي الاطفال المفبركه وكشفت صحيفة الواشنطن بوست “لا بايدن ولا اي مسئول رأي صورا اوتأكد من صحة تقارير نتنياهو وتقارير اعلامية اسرائلية ” وكما فعلوها سابقا بالترجمه الكارثية الخاطئة لنص القرار 242الصادر من مجلس الامن عام 1967حيث رفعت (ال)التعريف الوارده في النسخة الفرنسية وتنص علي (وجوب انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتله ) للتحول العبارة (وجوب الانسحاب من اراضي عربيه محتله )وهو النص الذي اعتمدته امريكيا ودويلة الاحتلال ابنت الدلال مايجري الان من توحش وانفراد بشعب اعزل هو قمة العدوان الصارخ امام حكام قابضين علي كراسيهم المتنافرين المتصارعين فيما بينهم وكل كرسي يسعي لتدمير الاخر امام شعب يذبح من الوريد الى الوريد وشعوب يتظاهرون ويتكاتفون مع غزه وهو اضعف الايمان ولا حول لهم ولاقوة غير التعبير بالاحتجاج في شوارع المدن العربية والاسلامية وعواصم العالم المنقسم مابينالقضيه العربية واسرائيل والجماهير ارادتها كاللهيب تحرق كل من يتهاون ويتقاعس ويرضي بالذل والهوان لهيب حارق خارق استفيقوا ايها العرب من سباتكم وان من اباح الي اسرائيل تدمير غزه يبيح لها ان تدخل في اراضيكم وتفعل ماتشاء وهذه دعوات الي اهل غزة بكل وقاحة من قبل المارقين باالنزوح من غزة الشمالية الي غزه الجنوبية والي رفح لتهجيرهم الي سيناء وانتم صاغرين وهذا مؤتمركم موتمر القاهره للسلام اخرس امام الدول الضاغطة والتي تدورون في فلكها من صدور بيان ختام يندد ويحتج علي فرعنة اسرائيل بل وصلت وقاحتها ان تستنكر الموتمر لانه لم يدين ويثبت اجرام واعتداء حماس عليهم بكل تبجح وغطرسه وتعالي ومن القلب احي موقف العراق الحاسم علي لسان رئيس الوزراء محمد شياع السوادني المحترم الذي رفض التقاط صوره مع المؤتمرين فعلا انهم لايشرفون الصوره التذكاريه وكان موقف رجولي يتوافق مع موقف العراقيين الذين وصلوا الي طربيل ويحملون ارواحهم علي اكفهم بالفعل وليس بالقول ومقابر شهدائهم في الارض المحتله ذاكرة التاريخ الذي يحكي بطولات جيشه الباسل ومحطات وقوفه مع العرب كثيره وشواخص قبور الشهداء في الاردن وسوريا ولبنان لايحتاج الي دليل