19 ديسمبر، 2024 11:37 م

ديناميكية الحياة السعيدة تتناسب طردياً مع البيئة السايكولوجية للشعوب ، مهما يكن الشعب لديه تاريخ او حضارة أو بطولات ، لايستطيع نيل الحرية والعيش الرغيد مالم تتوفر حوامل بشرية وعقول ناضجة تستوعب مدى تغييرات ظروف البيئة السياسية والتمييز بين العدو والحبيب ، وطالما لايستطيع أن يفرق بين أفيون الشعوب( امريكا، ايران ، السعودية). ومن هم اتباع هذه الدول ويعمل لمصالحها اذا لاتتحقق الأمنية مهما سالت دماء .!
ومن هذا المنطلق واستغلالآ للعقول غير الناضجة فكرياً وعلمياً ، شرعنت هذه المعطيات الضوء الاخضر للماكنة الإعلامية المجندة من قبل احزاب السلطة ان تمارس دورها الدموي في تشويه صورة التظاهرات السلمية، وحرف العقول المتعاطفة مع الاحرار وبالتالي تسليط الضوء على النقاط السلبية التي لاتخلوا اي ثورة او تجمع شعبي منها
نعم . على الشعب ان لاينظر الى النصف الفارغ من الأناء
فحتمآ الإيجابيات اكثر ، ومنها ولادة جيل متزن، شجاع، وطني، لايُقهر ، يمتلك بُعد سياسي ، يفقهُ في أستراتيجيات الإدارة والقيادة ، يرسل رسائل مهذبة شديدة اللهجة، أما السلبيات التي نراها من هنا وهناك من أعمال تخريبية وتجاوزات ماهي الا فقاعة صغيرة يسلط الأعلام الحكومي والحزبي الضوء عليها بهدف قلب أنظار الرأي العام وتشويه صورة التظاهر.

أحدث المقالات

أحدث المقالات