18 ديسمبر، 2024 10:00 م

تناقات وكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي بكل انواعها صوراً لشباب من الكرد وهم يحرقون علم العراق، ومن خلال مشاهدة هذه الصور والبحث في اسبابها ومن خلال نزوحنا بكردستان لمدة سنة ونيف لم نجد في كثير من الأحيان بأن الشعب الكوردي يحمل الضغينة والحقد أو الكراهية لبقية أخوانهم من فئات واطياف الشعب العراقي، فلم يحاسبونا لكون أسماؤنا عمر أو بكر أو مروان أو عثمان أو عائشة .

ما الفرق بين اناس يحرقون العلم وهو عباره عن(خرقه) لاتسمن ولا تغني من جوع وأناس لايحترمون العلم نفسه، يسرقون تحته ويحتسون الخمر بجانبه ويكذبون على شعوبهم وهم برعايته، تحرق مدن بكاملها تحت رايه علم الدولة ومدينة بيجي ليس ببعيد، تسلب منشأة ومؤسسات الدولة تحت عم الدولة ومصفى بيجي ليس ببعيد، فعندما ذهب المالكي وهو رمز سيادة الدولة إلى إيران رفضت الأخيرة رفع العلم العراقي الذي يتباكه عليه الإعلام الحكومي والحزبي.

بالله عليكم انظروا إلى دوائر ومؤسسات الدولة في العراق وهي التي يرفرف على اسطحها علم الدولة، كيف ترونها؟ باليه هريئة ممزقه، اين أنتم أيها المتباكون على علم الدولة.

رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي عندما وصف راية الدولة:

عش هكذا في علواً أيها الــعلم…………… فاننا بك بعد الله نعتصــــــــــمُ

أن احترمت فأن الشعب محترمً………… وأن احتقرت فأن الشعب محتقرُ