يعتبر منتخبنا الشبابي الحالي بقيادة المدرب عماد محمد من اهم المنتخبات التي ظهرت منذ عام 2000 من حيث نوعية اللاعبين والامكانيات والنتائج والانسجام فهؤلاء اللاعبين سوف يكونوا هم البناء الحقيقي للكرة العراقية لما لهم من شان في انديتهم وتقديمهم مستويات عالية .
لابد ان نعي بان ظهور منتخبنا في كاس اسيا للشباب الاخيرة وحصوله على الوصافة كان مبني على عمل امتد لسنوات وتدرج اللاعبين المحليين ومن ثم اضافة المحترفين الذين كانوا حجر الاساس لمنتخبنا الوطني فتكون لدينا منتخبا يحسب له الف حساب .
وجود لاعبين من الدوري والمحترفين وبأعمار حقيقية يعد خطة عمل لمدرب منتخبنا الوطني كاساس وهو مرافق لمنتخبنا في اسبانيا لان ما موجود يختصر الوقت والجهود لبناء منتخب لايجاريه منتخب في اسيا فالمدرب عماد محمد قالها نحن نعد اللاعبين للمنتخب الوطني وهم كذلك لأننا نرى هم الأجهز والاقوى ونتوقع المدرب كساس سوف يرحل نسبة 80 % من لاعبي الشباب الى الوطني بعد كاس العالم في الارجنتين وسوف يكونوا تحت انظاره مدة الاعداد والى النهائيات.
تقديمهم المباريات التجريبية وخاصة امام بطل امريكا الجنوبية البرازيل كان خط الشروع لمدرب المنتخب الوطني فظهورهم مع المنتخبات العالمية هو اهم شي للاعبين وتعويدهم على الاحتكاك مع المدارس الاوربية وامريكا اللاتينية ستصب هذه المعسكرات جلها في صالح كرتنا وسنرى قريبا في التصفيات وكاس اسيا لاعبينا وهم يتطورون لان اغلبهم تأسسوا صحيح واهتمام الاتحاد بهذا الجيل والمراهنة بان يكون لديه الاسبقية في خيارات المدرب الوطني .