22 ديسمبر، 2024 7:53 م

الكلب من يصير جربان شنو كان نوعه وثمنه يلعب النفس وينذب ، يا إما في الشارع في الدول اللي بيها حقوق الموت والقتل بالشوارع في إنتظار سيارة تسحگه وتهرسه، ويا إما يحرگوه في الدول إللي بيها حقوق الحيوان والإنسان حتى جرب الكلاب لا ينتشر بين الكلاب المدللة، وبعدين ينطون رماده لصاحبه يخلي في مزهرية يم راسه فوگاها صورة السيد الكلب قبل الجرب عبالك ذاك الرجال ( كيفك حط أي إسم يرهم والجواب صحيح).
والكلب وفي لصاحبه الأصلي، شگد ما تتغير الظروف والچهرات وشگد ما ينباع وينتقل من مكان ومكان، تظل الريحة اللي دخلت خشمه بأول يوم هي الشي إللي يتذكره من تنلاص أموره ويكبر ويصير ما يگدر يشيل رجله من يبول، فيحاول بأي طريقة يوصل لصاحبه الأولاني، رغم أنه السيد الكلب يجوز عوعو على صاحبه في ظروف معينة من شاف إيد أخرى تشمره عظام أكبر، بس مثل ما تدرون الوفاء صفة للكلب، يروح وشگد ما تندار الدنيا ويرجع بحضن صاحبه الأولاني.
وهسة عدنا كلب جربان وخايس لدرجة محد لزمه حتى يرميه بالشارع لو يحرگه، فلت من السيارات بالشارع وما إنسحگ، هرب بليلة ظلمة من كانت الشوارع فارغة، متخبي بهاي الزاوية وذيچ، ووصل لصاحبه الأولاني كلش بعد فوگ نص قرن من النضال في ساحات الكلاب بإعتباره الكلب الأضخم والأقوي والشرس جداً بالزمانات أيام النضال والكفاح والشعارات، ومن وصل عد صاحبه إللي ريحته بخشمه، عوعو بكل حنين للأيام الخوالي على طريقة قفا نبك من ذكرى عويل وقشمري، وچانت تلتم كل الكلاب الجربانة تدفعهم رابطة الرفاق، وبالصدفة طلعت الكلاب الجربانة كلها صاحبها واحد، من هاي كلها مجتمعة في المكان نفسه، وهسة صاحب الكلاب الجربانة حاير ومتورط بيها، ويريد يتخلص منها بطريقة مودرن وغير كلاسيك، راح للمخزن إللي يخلي بيه الناس العتگ، هو أبد ما يذب شي من يعتگ حتى القنادر حالها حال الناس، وطلع من هذا المخزن واحد مو كلش عتيگ بس موديله رايح حاله حال جيب الخردة إللي إختفى من البنطلونات، طلعه وگال له خذ ذولة الكلاب خلصني منها، بأي طريقة مثل ما آني خلصتك من السجن بهليكوبتر، روح أستخدم چذباتك بس أريد هاي الچلاب تبتعد عني لأن إذا تظل عدنا راح ينتشر الجرب بكل مكان، وآني ما عندي قرصاغ ( گال كلمة قرصاغ بالإنگليزي اللكنة الأمريكية ياكلون الراء هيچ: كس سك) .
هسة هذا العتيگ مصدگ بكل عقله أن الكلاب الجربانة بيها حيل تعض، وهي لو چان بيها خير ما چان الواوي ينيچ الكلبات بوجود الكلاب نفسها قبل الجرب، شافوها العملية ولا شعراية من شارب أي كلب إبن كلب إهتزتْ، أصلاً أهتز ذيل كل كلب فرحان بعملية نيچ الواوي للكلبة وسماع صوت العووووووو. هذا العتيگ نص ردن من كثر ما مصدگ بالكلاب إللي عنده صار ينبح حاله حال أي كلب، وأكو كذا واحد شايفيه هذه الأيام من يبول يرفع تك رجل…المشكلة أنه يبول كلش قوي ولازم عالحايط، والبول كله يرجع عليه، والچلاب الجربانة تلحسه عبالها دوا وراح تتخلص من الجرب وترجع الأيام مثل ما چانت… ما يدرون من تعود الواوي على ذاك الدرب بعد شي يشلعه من يدخل البوري بالهمبوري…. عساك ببختك أبو الواوية…. چان خليتها أسد وهسة كان ماكل كل شي ومخلص الفلم… وچنا هسة نحضر نفسنا لسيناريو فلم جديد، مو نفس الفلم مال قبل خمسين سنة.