وجوه الموت التي ساهمت بدمار العراق والتي سقط منها الولاء للوطن وأغلبها متهمة بالخيانة ومرتبطة بداعش وتتبعها اتباع الفصيل لأمه ..تريد العودة الى المشاركة بالحكم بعد أن توضحت انجلاء معالم الغمة .. بوجوه قوى جديدة وقديمة من المشاركين بمسلسل الدم .. وتفرض شروط عودة دواعش العملية السياسية !! مقابل اقرار قانون الحشد بعد اجراء تعديلات عليه وافراغه من محتواه ..واصدار العفو عن من تلطخت أيديهم بدماء العراقيون .. بعنوان المصالحة أو التسوية أغلبهم من المطلوبين للقضاء ..الذين دمروا المدن ..وهجروا ألأقليات ..اعلامهم المشوه في فضائيات تنبح ليل نهار لتسقيط العملية السياسية ..بل تسقيط الدولة في تحالفات مشبوه وشريرة ..دعم اعلامي وفتاوى مضللة ..دعاية للسرطان الخبيث داعش ..ترحيب بهم وجهاد نكاح .. وسلاح وأموال وحاضنة ..وساحات الاعتصام لغة التهديد والقتل معدة باسم ثوار العشائر .
من غير المعقول والمقبول الاطمئنان لأسماء بهذه الشهادة والسلوك والخبرة أن تعود ثانية نادمة على ما اقترفت كل هذا الاثم والدماء الزكية التي سالت بنهر دجلة في جريمة العصر [ سبايكر ] التي لا زالت العوائل الجنوبية تتذكر كيف مر الموقف عليها .
مشاريعهم الخبيثة تترى منها ادارة البلد بصيغة الشراكة في مناخ يحتضن أفكار الفساد لا ينسجم مع بناء دولة حديثة والدولة المدنية ..فماذا تريد ان يخرج من راعي غنم ساجدة .. ومن يدير مزارعها ..ورعاة الاسطبل والخيل ..ومن اوجدتهم الصدفة ظهر بعد ابتعاد الخيرين وخلو الساحة !!
مؤتمراتهم ومؤامراتهم في تجمع شلة الهاربين في فنادق اربيل التي لا زالت جزءمن العراق وعمان وتركيا ..فتقت أذهانهم لايجاد طريقة للتسوية ..بعد أن خاب مسعاهم ورأوا في مشروعهم الداعشي الى زوال .
ومثلما تريد هذه الوجوه اقرار الباطل ..نريد اقرار قانون الحشد انصافا للتضحيات ودماء الشهداء التي سالت نصرة للمحافظات السنية واقرارا بالحق لما يقدمه ابناء الوسط وبغداد والجنوب في منازلة تاريخية قعد عنها الآخرون ..ونبذ المنطق الغريب في اشراك حواضن الدواعش قي أجهزة الدولة والوظائف العامة ومن اتخذ من منابر أربيل وعمان مسرحا للتضليل والبكاء على جها النكاح وداعش .
لقد تبسم الزمن لنا بفضل ربيع الحشد الذي أزال الخطوب وكسر وحش من اراده جسرا تنبت مخالبه ثانية في جسدنا المدمى من طعنات نظام الاستبداد والتسلط .لا مكان للمتسابقين وتشاركوا في ..لا للحشد ..لالدخوله ..ورضوا بآثام داعش وجرائمه في اغتصاب نسائهم ..واموالهم تبرعات ..وأبنائهم مقاتلين ..وكبارهم ونسائهم حواضن دافئة للأفغاني والتونسي والشيشاني والسعودي وما ملكت أيديهم .فلهذه المآثر والمحاسن وكل المعاني الطيبة مرحب بالعودة بهم ثانية !!