قاآني رايح وكوثراني چاي مع استمرار اطلاق المسيرات على السفارة الامريكية وكذلك اطلاق القذائف على مقرات الاحزاب في الاعظمية والكرادة ومحاولات اغتيال شخصيات كردية او سنية وآخرها محاولة اغتيال احد النواب السنة في منطقة السيدية .. اين الكاظمي من كل مايحصل على الساحة السياسية والامنية في العراق هل هو متواطئ مع القتلة ام تم تهديده بوسائل مختلفة تتعلق بفضح معلومات سرية تخصه او التهديد بالتصفية الجسدية، والا ما سبب هذا الصمت وفي نفس الوقت ما الدافع لبقائه في السلطة اذا كان غير قادر على تحريك ساكن .. وهناك من يسخر بالقول ان سكوته لعدم وجود قتلى حتى يتخذ قرار حازم بزيارة اهل المفجوعين لتقديم التعازي وتسويف الحادث بالوعيد والقصاص من الفاعلين وبعد ذلك نامي جياع الشعب نامي. بينما تشير كثير من الاوساط الى ان سكوته لكي ترضى علية جميع الاطراف لاجل اكمال الطبخة لاعادته الى كرسي رئاسة مجلس الوزراء في دورة ثانية، بمعنى لو عاد الكاظمي بدعم من الصدر فأن خيوط اللعبة سوف تنكشف لان ذلك سوف يرضي الاطار التنسيقي لانه اكثر شخص تساهل وتماهل على الجرائم التي قامت بها الميليشيات الموالية لايران لان في زمنه تغولت الميليشيات وارتكبت ابشع جرائم القتل وسيطرت على المنطقة الخضراء واصبحت اقوى من الجيش ولم يتم اعتقال اي من القتلة والعصابات واصحاب السلاح المنفلت بالرغم من تحديهم له واهانته بقطع اذنيه ولم يفعل سوى تشكيل لجان تسويفية للتغطية عن الجهات التي ارتكبت هذه الاعمال بتعمد من اجل الايحاء بقوتها وقدراتها ليتسنى تخويف الاطراف السياسية الاخرى وخصوصا السنة والكرد لتطويعهم من اجل خدمة المشروع الايراني الفارسي، مما يعني لو عاد الكاظمي فأن ذلك يؤكد ان الصدر قد تراجع عن مشروعة السياسي لانه يعلم ان الكاظمي غير قادر على ان يفعل شيء في اعتقال الفاسدين وحل الميليشيات ومطاردة القتلة والمجرمين وتجار المخدرات وفق مشروع الصدر الذي يغرد به ليل نهار، بل هو اخطر رئيس وزراء لانه متلون وقد استطاع خداع غالبية الناس بخطاب وطني فضلاً عن ممارسات حققت كل ما ترغب به ايران ومليشياتها وجاء لامتصاص زخم ثورة تشرين وسار على خطى السابقين في السماح بالقتل والتفجير وسطوة المليشيات .. بمعنى ان عودة الكاظمي تعني رسالة مطمئنة للميلشيات والفصائل الولائية وانه خير من ينهي مشروع الاغلبية الوطنية لذلك هو اخطر على الصدر من الاطار التنسيقي.