ظهر قبل عده اشهر السيد رئيس الوزراء العراقي متحدثا بكل ثقه عن بطولات ابنه احمد وكيف ساعد في القبض على مشتبه به كان يسكن المنطقه الخضراء وكيف استطاع ابنه القيام بعمل لم تستطع وزاره الدفاع والداخليه القيام به.
لم يسال احد احد في حينها ما هي الصفه الرسميه التي يحملها ابن رئيس الوزراء للقيام بهذا العمل الشرطوي ؟
احدى السينرايوهات تقول ان احمد المالكي يعمل في مكتب ابيه نوري المالكي وهذا بافضل الاحوال لا يعطيه السلطه للقيام بعمل مسلح تجاه اي شخص ومع هذا قام بكل ما قام به فبصفته ابن ( الحاكم) تعطيه كل الصلاحيات حتى وان ضربت القانون عرض الحائط . قبل ايام قليله حدثت قصه مشابه لابن السيد وزير النقل هادي العامري حيث تاخر عن الالتحاق بطائره فما كان منه الا ان اتصل بوزاره ( ابيه) فمنعوا نزول الطائره وعادت ادراجها الى لبنان . البعض حاول تسطيع الموقف بان الصور التي عرضت ليست لابن هادي العامري والبعض الاخر اعترض على اعاده الطائره نفسها
الكارثه الحقيقيه هي في طريقه اداره الدوله العراقيه فهذين المثالين يعكسان وبما لا يقبل الشك ان الدوله العراقيه تُدار من اناس مجهولين لا علاقه لهم من قريب او بعيد بالدوله ولا يملكون اي صفه رسميه الا كونهم اقارب المسؤولين فاللوم لا يقع على ابن هادي العامري فربما يكون حدثا او مراهقا او غير عارف بالقوانين ولا يقع اللوم على من نفذوا اوامره من العالمين في وزاره النقل فهولاء يعلمون علم اليقين انهم لو رفضوا املاءات ابن الوزير لتم طردهم او على الاقل معاقبتهم من قبل مسؤولي الوزاره وخصوصا ان اداره المطار كلها تقريبا من نفس عائله الوزير …… هذه هي كارثتنا الحقيقيه .
نسمع كثيرا ايضا عن اقارب المسؤولين وهم يتصدرون قائمه طواقم بعض الوزارات وبعضهم الوجه الخفي للصفقات الكبرى التي تحدث في تلك الوزارات حيث يملكون شركات تم تاسيسها لها الغرض . لا نستبعد يوما ان تكون التعيينات للبعض مذيله بتوقيع زوجه احدى الوزراء ولا نستبعد ان يتم فصل موظف في وزاره لان ابنه احد المسؤولين اختلفت مع ابنه المؤظف فامرت اتباع ابيها بطرد هذا الموظف ,هذه هي كارثتنا الحقيقيه اننا لا نملك قانون في دوله تدعي انها ,,,,,,,,,,,,,دوله القانون