الشيعة في العراق، ذاقوا الآمرين، بين تكليفهم الشرعي وواجبهم الوطني، وبين إخوانهم وشركائهم في الوطن، فهم على مر تاريخهم، يعانون الاضطهاد والتهميش من الحاكم وحاشيته.
يفترض اليوم، أن الحكم بيد الشيعة، إلا أن الظلم أصبح نوع أخر، فمع الأيام الأول من تغيير النظام، ارتفعت الأصوات النشاز، تخوين واتهام وإنكار للتضحيات والمظلومية، التي مر بها الشيعة على يد النظام ألبعثي المجرم.
حتى سبب هؤلاء المواجهات الطائفية، التي دفع الشيعة فيها عشرات الألوف، من الشهداء على يد البعثيين والتكفيريين، وهدمت مراقد الأولياء والصالحين، وأبرزها ما جرى لقبة العسكريين، ومهما ازدادت الهجمة على الشيعة، لم تدعوا المرجعية إلا للتهدئة، وتفويت الفرصة، على من يريد أن يحول العراق، إلى ساحة صراع إقليمي طائفي.
بالمقابل كانت أصوات الأدعياء، من شركائنا في الوطن، تعلوا كل يوم، وتدعوا لقتل الشيعة واجتثاثهم.
اليوم وبعد أن سيطرت داعش، على معظم المحافظات الشمالية والغربية، وانتهكت الأعراض، وكادت أن تدخل بغداد، انبرت المرجعية للأمر، وأصدرت فتوى الجهاد الكفائي، لجميع أبناء الشعب العراقي، لغرض التطوع لمواجهة داعش، ولبى الملايين النداء.
بعد أيام اندحرت داعش، في الكثير من الجبهات، ووقف أبناء الشعب بكل مكوناتهم، كتف بكتف في هذه المواجهة، كما في ديالى والضلوعية وحديثة وغيرها من الجبهات.
الآمر الذي أثار بعض الأصوات النشاز، الذي طالما كانت أدوات للأجندة المعادية، لوحدة الشعب العراقي، وبدأت تبحث عن أعذار وأكاذيب،
للطعن بهذا التكاتف والتوحد، فكانت حادثة مصعب بن عمير الذي أقام هؤلاء الدنيا لأجلها، ولم يقعدوها، ناسين ما جرى في قاعدة سبايكر والصقلاوية وغيرها، من المجازر بحق الشيعة، فكما وصفنا من قام بجميع المجازر بحق الشيعة بالإرهابي، الذي لا ينتمي لقومية أو دين أو مذهب، ولا يتحمل احد وزر أعماله، يجب أن يوصف من قام بجريمة مصعب بن عمير بنفس الوصف، ولا ينسب لأي جهة، فضلا عن المجاهدين.
كذا إحراق وتفجير البيوت، هذا أسلوب الدواعش، وخسر المجاهدين الكثير من إخوانهم، بسبب هذا الأسلوب، من غير المقبول أن تنسب هذه الأفعال للمجاهدين، والحال نفسه ينطبق على عمليات القتل والخطف، الذي تقوم بها عصابات ليس لها انتماء، لا يجوز أن تكون سبيل للطعن بالمجاهدين، ممن استرخصوا دمائهم، لأجل الوطن والمواطن ومن كل المكونات.
أن كل من يهاجم مجاهدي الحشد الشعبي، تحت أي مبرر داعشي مهما أدعى، فقيادات الحشد الشعبي في ساحة المعركة، يعانون نفس أهل المدن، الذي ابتلت بالدواعش، فليذهب من يهاجم الحشد الشعبي إلى الساحة نفسها، ويطلع على حقيقة الميدان، ويعيش معاناته بعدها يوجه التهم، التي يشاهدها لا التي يسمعها، وكفى ذبح للسنة تحت عنوان الحرص عليهم…
عواء الدواعش من سكان الفنادق
الشيعة في العراق، ذاقوا الآمرين، بين تكليفهم الشرعي وواجبهم الوطني، وبين إخوانهم وشركائهم في الوطن، فهم على مر تاريخهم، يعانون الاضطهاد والتهميش من الحاكم وحاشيته.
يفترض اليوم، أن الحكم بيد الشيعة، إلا أن الظلم أصبح نوع أخر، فمع الأيام الأول من تغيير النظام، ارتفعت الأصوات النشاز، تخوين واتهام وإنكار للتضحيات والمظلومية، التي مر بها الشيعة على يد النظام ألبعثي المجرم.
حتى سبب هؤلاء المواجهات الطائفية، التي دفع الشيعة فيها عشرات الألوف، من الشهداء على يد البعثيين والتكفيريين، وهدمت مراقد الأولياء والصالحين، وأبرزها ما جرى لقبة العسكريين، ومهما ازدادت الهجمة على الشيعة، لم تدعوا المرجعية إلا للتهدئة، وتفويت الفرصة، على من يريد أن يحول العراق، إلى ساحة صراع إقليمي طائفي.
بالمقابل كانت أصوات الأدعياء، من شركائنا في الوطن، تعلوا كل يوم، وتدعوا لقتل الشيعة واجتثاثهم.
اليوم وبعد أن سيطرت داعش، على معظم المحافظات الشمالية والغربية، وانتهكت الأعراض، وكادت أن تدخل بغداد، انبرت المرجعية للأمر، وأصدرت فتوى الجهاد الكفائي، لجميع أبناء الشعب العراقي، لغرض التطوع لمواجهة داعش، ولبى الملايين النداء.
بعد أيام اندحرت داعش، في الكثير من الجبهات، ووقف أبناء الشعب بكل مكوناتهم، كتف بكتف في هذه المواجهة، كما في ديالى والضلوعية وحديثة وغيرها من الجبهات.
الآمر الذي أثار بعض الأصوات النشاز، الذي طالما كانت أدوات للأجندة المعادية، لوحدة الشعب العراقي، وبدأت تبحث عن أعذار وأكاذيب،
للطعن بهذا التكاتف والتوحد، فكانت حادثة مصعب بن عمير الذي أقام هؤلاء الدنيا لأجلها، ولم يقعدوها، ناسين ما جرى في قاعدة سبايكر والصقلاوية وغيرها، من المجازر بحق الشيعة، فكما وصفنا من قام بجميع المجازر بحق الشيعة بالإرهابي، الذي لا ينتمي لقومية أو دين أو مذهب، ولا يتحمل احد وزر أعماله، يجب أن يوصف من قام بجريمة مصعب بن عمير بنفس الوصف، ولا ينسب لأي جهة، فضلا عن المجاهدين.
كذا إحراق وتفجير البيوت، هذا أسلوب الدواعش، وخسر المجاهدين الكثير من إخوانهم، بسبب هذا الأسلوب، من غير المقبول أن تنسب هذه الأفعال للمجاهدين، والحال نفسه ينطبق على عمليات القتل والخطف، الذي تقوم بها عصابات ليس لها انتماء، لا يجوز أن تكون سبيل للطعن بالمجاهدين، ممن استرخصوا دمائهم، لأجل الوطن والمواطن ومن كل المكونات.
أن كل من يهاجم مجاهدي الحشد الشعبي، تحت أي مبرر داعشي مهما أدعى، فقيادات الحشد الشعبي في ساحة المعركة، يعانون نفس أهل المدن، الذي ابتلت بالدواعش، فليذهب من يهاجم الحشد الشعبي إلى الساحة نفسها، ويطلع على حقيقة الميدان، ويعيش معاناته بعدها يوجه التهم، التي يشاهدها لا التي يسمعها، وكفى ذبح للسنة تحت عنوان الحرص عليهم…