23 ديسمبر، 2024 9:30 ص

عهر السياسة العراقية

عهر السياسة العراقية

السياسة لاقلب لها لادين لها لا اخلاق لها ،السياسة عاهرة والسياسي عاهر الا ما رحم ربي والعهر هنا هو اللاشرعية واللااخلاقية اي ليس العهر الجنسي اوقل العهر المعنوي اي هو على غرار ما قاله السيد المسيح عليه السلام مت 5:28 ((واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه))وعلى اي حال نجد الان بعد انحسار موجة الارهاب التي سبقت الانتخابات وتسبق كل انتخاب لتصمت كصمت القبور بعد الانتخابات كما  حاصل دائما  في العراق كل مرة. ان انحسار موجة الارهاب وتصاعد وتيره فضلا عن وجود ادلة جنائية تكشف تورط مسؤولين كبار وساسة قادة من امراء الطوائف في الارهاب بشكل لايمكن لاي احد انكاره.ان السياسة العراقية التي يتكررمشهدها من تحالف بين الاعداء بعد الانتخابات كما هو الغزل الحاصل خلف الكواليس  بين كتلة متحدون للانضمام الى حكومة المالكي المقبلة، كما ان تراجع كتلة المواطن والاحرار خلف الكواليس  واصرارها على البقاء في التحالف الشيعي ورفضها لاي اتفاق خارج التحالف الشيعي فضلا عن رغبة التحالف الكردستاني خلف الكواليس  في التحالف مع الاقوى دائما ظهرت في اتفاقه مع دولة القنون يظهر بوضوح ميكافيلية وعدم مبدئية الساسة والقادة في العراق لانها تعمل وفق سياسة(لاصداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل مصلحة دائمة) وسياسة(الغاية تبرر الوسيلة) وهو ما نلاحظه  بوضوح من العيساوي والسلمان انقلبا وهم اساس الازمة في الفلوجةو واس جرائم التي وقع فيها الضحايا من ابناء شعبنا  هم وحلفائهم من ما يسميه البعض دواعش الشيعة من المواطن وكتلة ذلك البعيد الذي فر الى لبنان بعد تخلى حليفه عنه وقبوله التحالف مع المالكي  ورغبة اعضاء كتلة ذاك البعيد في الحصول على مناصب وزراية ليمارس مسرحية الاعتزال البائسة السمجة وليكرر لومه وعتابه المقرف على الشعب الذي اضله وخدعه  على اساس انه شعب جاهل عاص ولاخير فيه . ولا عزاء للمغفلين. وما حدث دفع الكثير ممن كنت اؤكد له انه لا تغيير الا بالثورة وهم ممن اتهموني بالتشائم ودوعوني الى تفاؤل لاموضوعية له قائم على لاشيء ،كيف انه هؤلاء قد اقروا اخيرا باني كنت محقا وللاسف اقول ذلك عندما اخبرتهم بان الوضع والحال سيبقى على ما هو عليه في العراق دون اي تغييريذكر معتد به  وهو الامر الذي يذكره وانا اضحك عندما شاهدت فلما عن نيلسون مانديلا كيف انه استطاع توحيد جنوب افريقيا من البيض والسود الاعداء من خلال رعايته لبطولة رياضة الركبي  فاي سذاجة تلك  ولك الله ياقلبي والعاقبة للمتقين.