1
حين أنهى معركته الأخيرة لتحرير عبلة، رجع إلى سيده سعيدا ..
2
صبأ عبد شداد فقد خرج من ِعبودية القبيلة إلى عبوديتها.
3
حين سمع مالك بحبه لعبلة، لم يغضب كثيرا، لأنه كان يعلم أن حب العبيد مثل العبيد يمكن أن يباع.
4
عندما حاول أن يخفى حبه لعبلة عن القبيلة اخفاه فى لون وجهه الصادم.
5
“فضلنى ربى”.. “فالعبد الأسود أفضل من العبد الأبيض”.. لا تظنوا به السوء، فلونه يحرره من مراقبة سيده له ليلا، مما سمح له بالتلصص على عبلة
6
طلبت عبلة أن يبارزها واستلت السيف.. فاظهر “سيفه”، فأخفت وجهها وقالت ليس عدلا.. فاخفى “سيفه”، فضحكت وقالت.. ليس عدلا.. فاحتار فى بحثه عن العدل.
7
من تقبل النوق مهرا لها، تطلب العبد ليسوق هودجها.. لكنه لم يدرك الخدعة.
8
ذهب إلى عمه يسحب خلفه النوق، كان يظن أنها حل لعقدته، لكنه لم يكن يدرك أنه بهذا يرسخ عادات القبيلة ويعود بعبلة إلى زمن الهودج القبيح .
9
.
ذهب مع الرعاة عبد أسود.. فلما مرت على النوق الحمر لم تر رمحه المشرع.
10
كم مرة حررها والقبيلة من العبودية بالسيف، فلماذا بخُلت عليه بالحرية من سجن عينيها.
11
ذبح كل اعدائها حتى عقله، ولم ترض
12
خرج الحزن من بيتها وسكن قلبه منذ حدد أبوها ثمنها بالنوق الحمر.
13
سألته كم ناقة – ترى – أساوى ؟
فلمح فى قول أبيها ” حب العبيد مثل العبيد … ” الجواب.
14
هَزَم كل أعدائه فى معاركه الطويلة حتى كاد أن يصبح الحُر، لكنه هُزم فى معركته الأخيرة أمام قلبه، فظل عبدا لها ولهم.