قطعاً ومن الحتميّة الجدليّة المُبكّرة , ومنَ السابق لأوانِهِ التعرّض والإنفعال المتلهّف والمتسرّع للغوص في محاولات التعرّف على حيثيّات وماهيّة وخلفيّات السوبر – تقنيّة والمخابراتيّة واسراها المكتومة عن الضربتين الإسرائيلية الموجعة ليومي الثلاثاء والأربعاء في تدمير اجهزة الإتصال والتواصل ” ومشتقاتهما ” لدى مقاتلي حزب الله في مناطقٍ مختلفة في لبنان وحتى في سوريا , وفي وقتٍ او لحَظاتٍ واحدة .! , فذلك سوف يُشكّلُ مادّةً شديدة الدسم لكتابة البحوث والتحقيقات الصحفية , وسيّما في ميدان الإستقصاء الصحفي – النوعي , لكنّما ذلك او بعضه سوف يستغرق أسابيعاً وشهوراً , وربما بعضه الآخر سيتطلّب الإنتظار لسنواتٍ ما , وِفقَ وحسْبَ ما تسمح به الرقابة العسكرية الإسرائيلية بأيّ قَدَرٍ ما وَ وِفق الظرف السياسي , وما قد يجري من متغيراتٍ ما في المنطقة العربية < التي باتت وغدت كأنها غير عربية ” من الزاوية المفتوحة الساقين ! ” المتعلّقة والمُعلّقة بالحكّام العرب وانظمتهم الحاكمة والمتحكّمة .!