24 نوفمبر، 2024 9:19 م
Search
Close this search box.

عن طريق لقاحاتهم، سيعدلونكم وراثيا كما عدلوا البذور التي اصبحت ملكا لهم

عن طريق لقاحاتهم، سيعدلونكم وراثيا كما عدلوا البذور التي اصبحت ملكا لهم

(مترجم حصريا من قبلي ومن المصدر المدون اسفل هذا التقرير**)

مقدمة: أنا بروفيسور متخصص بعلم وظائف الأعضاء والعقاقير الطبية، ولي خبرة سنوات طويله في العمل مع كبرى شركات الأدوية الأمريكية وبهذا أعرف أسرار صناعة  الأدوية واللقاحات، وأنا  من الرافضين للقاح الذي يقولون عنه انه يحميكم من كوفيد-91. لي اسبابي العلمية التي تدعوني لنشر الكثير منها، وسأبقى أدعو الناس لرفض التلقيح لأنه خطر لا يعرفه الكثيرون منكم. ومن موقع “كتابات” الرائع سابقى أنشر كل الأدلة على ذلك، وخصوصا ترجمة التقارير التي ينشرها أخصائيون في هذا المجال وفي مختلف دول العالم، ومنها تقرير هذا اليوم. الغاية هو أن تعرفوا أن الحكومات تكذب عليكم بشأن أمان اللقاح وعدم وجود أضرار ومخاطر جراء اعطائكم إياه.

**********************

يعد لقاح mRNA من شركة Moderna بمثابة “نظام تشغيل” مصمم لبرمجة البشر واختراق وظائفهم البايولوجية. فاللقاحات التجريبية التي تطرحها شركتي Moderna و Pfizer لا تشبه اللقاحات التقليدية. فلقاحاتmRNA هذه هي “نظام تشغيل” مصمم لبرمجة البشر وتحويل خلاياهم إلى أنظمة فعالة لإيصال الأدوية.

حيث أعلنت شركة Moderna الآن عن النوايا الحقيقية وراء لقاح mRNA، فقد اعترفت الشركة بأن منصة تقنية mRNA تشبه نظام تشغيل الكمبيوتر. يعد العلماء تسلسلًا فريدًا من mRNA يرمز لبروتين معين. وبمجرد حقنه في البشر، يتم تنفيذ هذا البرنامج في جسم الفرد، على المستوى الخلوي. إن منصة mRNA هي المكان الذي تندمج فيه شركات الأدوية العكلاقة معشركات التكنولوجيا الكبرى، مستعبدة البشر لنظام تحكم مصمم للاستفادة من وظائفهم الخلوية والبايولوجية في المستقبل غير المنظور. وحيث اعترفتشركة موديرنا بأن أجهزة المناعة الصحية تشكل تهديدًا لمنصة mRNAالخاصة بها، فمع انتشار منصات mRNA على البشر، تعترف Moderna أن الاستجابات المناعية السليمة للإنسان يمكن أن تدمر بالفعل تسلسل mRNA قبل أن تصل إلى خلايا الشخص، حيث يهاجم الجهاز المناعي البرنامج وشظايا الحامض النووي الريبي الخاص به، مما يؤدي إلى نتائج سلبية يمكن أن تشمل أوجه القصور الجزيئي والعيوب الهرمونية وما إلى ذلك. إذا تعطل طي البروتين، فقد لا تحقق البروتينات وظيفتها المرغوبة،مما يؤدي إلى التطور الجزئي للمستضدات التي لا تمنح أبدًا مناعة مستهدفة لبروتينات ارتفاع فيروس كورونا. فقد يقوم الجسم بتشغيل خلاياه في هذه العملية، مما يتسبب في استجابات شديدة الالتهاب ومشاكل في المناعة الذاتية والتي هي مقدمة لفشل الأعضاء وعمليات الأمراض المختلفة.

خلال ما يسمى بالجائحة، كان مسؤولو الصحة العامة صامتين بشأن الإجراءات التي يجب على الناس اتخاذها لتكوين استجابة مناعية صحية للعدوى. والآن نحن نعرف لماذا كان مسؤولو الصحة العامة يخبرون الناس أن عليهم انتظار اللقاح للعودة إلى طبيعتهم. يقوم الأشخاص الذين يقفون وراء تجربة mRNA على البشر ببناء مبررات نفسية وسابقة علمية لإعلان أن أجهزة المناعة البشرية غير قادرة. بهذه الطريقة، سيُرسل الأشخاص أجسادهم إلى أحدث برامج mRNA لأنهم أصبحوا معتمدين على البرامج البايولوجية التي تم إنشاؤها من أجلهم. هذا باب مفتوح نحو الإنسانية العابرة للإنسانية، والملايين من الناس يشتركون فيه.

من خلال إلقاء العار على أجهزة المناعة البشرية، وجدت شركات الأدوية أيضًا عذرًا مثاليًا عندما تتسبب تجاربهم في إصابة البشر، فهي برأيهم ليست التكنولوجيا المحقونة التي تسبب الحساسية، والنوبات، والعقم والموت،كما تدعي شركات الأدوية، بل هو الجهاز المناعي للفرد الذي يتسبب في كل الألم والبؤس، كما يردوكم ان تعرفوا، ولهذا ستطلب شركات الأدوية الحاجة إلى برامج وتدخلات mRNA مصممة بعناية أكبر من أجل “إتقان” البشر.

إن لقاحات mRNA الجديدة هي برامج تبعية، مصممة للتلاعب بالوظائف البايولوجية البشرية واستعبادها، فها هي شركة موديرنا تفخر بأن “عدة مئات من العلماء والمهندسين يركزون فقط على تطوير تكنولوجيا النظام الأساسي للشركة”. يحاول هؤلاء العلماء “اختراق” البشر بالمعلومات الحيوية وجعل البشر يعتمدون على التكنولوجيا. حتى أن شركة موديرنا أطلقت على منصة mRNA الخاصة بها اسم “برنامج الحياة”. ويبحث هؤلاء العلماء عن طرق لمساعدة mRNA الغريب لتجنب الكشف المناعي. كما أنهم يجربون طرقًا لخداع رايبوسومات الخلية لمعالجة mRNA كما لو كان طبيعيًا. كما أنهم يرسمون طرقًا لإرشاد الخلايا البشرية لإنتاج البروتينات الاصطناعية على المدى الطويل. تأسست شركة Moderna على نجاح استخدام الحامض النووي الريبي المعدل لإعادة برمجة وظيفة الخلية الجذعية البشرية، وبالتالي تعديلها وراثيًا. ونظرًا لتركيب “أنظمة تشغيل” RNA هذه في أجسام البشر، يصبح من الواضح أكثر أن شركات الأدوية تتطلع إلى تعديل البروتينات البشرية وراثيًا وامتلاكها مع التحكم في العمليات البايولوجية للأجيال القادمة، على المستويين النفسي والفسيولوجي، حيث يتم وصف البشر مثل الماشية أثناء تقديمهم لبرامج  mRNA هذه.

هذا النظام ليس دواء ولا تطعيم. هذا النظام عبارة عن معالجة خلوية كاملة،باستخدام جزيئات بايولوجية غريبة لتشفير وفك تشفير وتنظيم وتغيير التعبير عن التعليمات الفسيولوجية داخل البشر.

يمكن للجسم أن يولد حماية خاصة به. وكل ما تحتاجونه هو المعلومات الصحيحة

*بروفيسور متخصص بعلم وظائف الأعضاء (الفسلجة) والعقاقير الطبية

**المصدر

https://pharmaceuticalfraud.com/2021-01-04-moderna-vaccine-designed-to-program-humans.html#

أحدث المقالات

أحدث المقالات