عن تمويلً عربيًّ افتراضي ! لمخرجات قمّة القاهرة !

عن تمويلً عربيًّ افتراضي ! لمخرجات قمّة القاهرة !

فورَ انتهاء جلسة اجتماع ما يُطلق عليهم ” بأصحاب الجلالة واصحاب السمو وفخامة الرؤساء والزعماء ” الذين حضروا مؤتمر قمة القاهرة , وإثرَ بعض المؤتمرات الصحقية الثنائية للبعض منهم , وكذلك اللقاءات الصحفية والمقابلات ذات العلاقة , لوحظَ وبغرابةٍ < مغمسة بمسحةٍ ما منْ من مشروب او سَلَطةِ كآبة > أنَّ عدداً كبيرا ومثيراً من الأسئلة والتساؤلات والإستفسارات اللائي جرى طرحها من ممثلي الصحافة والشبكات والفضائيات في تلكُنَّ اللقاءات والمؤتمرات الصحفية ” وما اعقيها وما لاحقها وطاردها في المواقع الإخبارية – الأكترونية , فقد تمحورت وتركّزت معظمهنَّ حول كيفية وآليّة تدبير مبلغ 350 مليار دولار المخمّن والمُقدّرلإعادة تعمير ما مُدَمّر او شاسع وواسع التدمير في عموم قطاع غزّة .

هنا ياسادة ويا قوم , لسنا بصدد مناقشة والتعرّض ” آنيّاً او حاليّاً ” لبحث الآلية السياسية ومضاعفاتها وأبعادها حول امكانيةٍ مفترضة لقبول اسرائيل للخطة المصرية – العربية التي رفضتها تل ابيب فور انتهاء القمة , وأعقبها البيت الأبيض الأمريكي بذات الرفض بعد أقلّ من 24 ساعة .! , ولا حتى ضماناتٍ افتراضيةٍ مسبقة بأن لا يعاود حكّام تل أبيب من معاودة قصف وتدمير ما قد سيجري تعميره واعادة تعميره في القطّاع , وما يفرزه ذلك من مباحثاتٍ شديدة ومكثّفة ومعقدة مع ادارة ترامب ” وكأن المسالة عادت الى نقطة الصفر او ادنى منه ” وفق تمسّك وتشبّث الرئيس الأمريكي بتهجير وترحيل سكّان القطّاع الى خارج ارضهم ووطنهم < وكأنهم يشكلّون مصدر خطرٍ على الأمن القومي – الوطني الأمريكي .! > , ثُمّ بتكرارٍ آخرٍ لذات الثيمة , فلسنا بصدد الولوج الآني في تَبعات ومداخلات ذلك الآن .! , لكنما وبصدد الإندفاع المتدافع حول الآلية المالية لمعظم التساؤلات الصحفية ” البالية ” التي اُثيرت حول الجهة اوالجهات العربية والدولية المفترضة لتمويل كلفة تعمير القطّاع ومهما بلغت اثمانها وتكاليفها الباهظة , فنقول : –

( لو أنّ كافة حكومات الدول العربية سمحتْ واتاحت الفرص ” او حتى فرضت ! ” على كلّ مواطنٍ عربي في كافة الأقطار العربية بالتبرع ” الذاتي والطوعي ” بمبلغ 3- 5 دولار كلّ بضعة شهورٍ اونحوها او ما هو اكثر منها .! ,الآ يغطّي مجموع تلكم المبالغ والأموال لتسديد تكاليف الإعمار وبما يزيد عنه .!َ؟ , لكنه ايضاً التحسبّات الإفتراضية – المسبقة لمعظم الحكّام والزعماء العرب من محاولة خدش مشاعر الرئيس الأمريكي , وما هو أبعد من ذلك كذلك .