اطلقت السيدة جميلة الزبيدي النائبة عن جبهة الاصلاح بيانا صحفيا يوم امس دعت فيه مجلس النواب الى تشريع قانون جديد وسريع يتيح ويبيح ويريح (تعدد الزوجات) كجزء من العملية الاصلاحية على اساس تشريع النكاح على اصول عقود مثنى وثلاثا ورباع من اجل تحويل اربعة ملايين امرأة عراقية ،مطلقة وارملة ، من صفات العازبات الى صفات الزوجات العاقلات السعيدات..!
شعرتْ النائبة الزبيدي شعورا (رؤوفا) ان الرجال العراقيين المتزوجين بواحدة قد ضاقت نفوسهم من (اكل الباذنجان) كل يوم ، لذلك دعت الى (تعدد الزوجات) لتنويع شرب اللبن مثنى وثلاثا ورباع..!
الحق أقول أن النائبة الاصلاحية كانت (رؤومة ) والرؤوم باللغة العربية أرق من الرؤوف – كما يقول الجاحظ – حين دعت البرلمان الى تعددية الزواج بالتشريع البرلماني لتبسيطه وتحديثه وتأنيسه والانطلاق به مثل (شرب اللبن) كي تكون النائبة جميلة الزبيدي فخورة بأنوثتها غير المرسومة على وجهها ، مما جعلها ويجعلها ، دائما ، بحال التمني لو انها كانت رجلا لتفوز بهذا المطلب فوزاً عظيما..!
مع الاسف الشديد ان النائبات العراقيات الأخريات اعترضن بشدة على هذه الدعوة الزبيدية النبيلة على اعتبار أن النائبة
السيدة جميلة لم تدرك ان الزواج بامرأة ثانية قد يحل مشكلة نسائية واحدة ، لكنه يخلق ألف مشكلة اجتماعية جديدة ..!
ايها النواب والنائبات سلوا قبل التصويت وبعده سؤال الشاعر حاتم الطائي عن جوع ام منذر قبل وليمته الكريمة وبعدها ..!