23 ديسمبر، 2024 5:04 م

عندهم
الشخص ينظر للمنصب بانه تكليف وليس تشريف ..فان تسنم احدهم منصبا ما كرئيس دولة او رئيس وزراء او وزيراََ ما … يقضي مدته القانونية …
ويسلمها لمن يتبعه
ويعتبر هذه الفترة سطر من قصه في سيرته الذاتية بعدها ينطلق ليخدم أمته وشعبه في موقع آخر … بلا اي ضجيج ولا صخب.
عندهم ..انتبهوا …لاتنسوا
…… تعالوا لنرى المصيبه التي
(((عندنا )))
((الشخص ينظر للمنصب بانه تشريف وليس تكليف ..ويتلقى التهاني والتبريكات ويعتبره توفيق من الله …(( اقسم بالله ليس كذلك..))
فلو عمل شخص ما رئيسا لقسم في مؤسسة مغمورة فانه لا يترك هذا المنصب الا إذا أجبر على ذلك ..وبالقوه او بعقوبه . واذا نوقش في ذلك زعم أنه هو في خدمة الشعب والشعب هو من خوله ان يكون كذا.. وأنا نجاح وحياة هذه المؤسسة او الوزارة او الدولة رهينة ببقائه … وأن كل العالم يتآمر عليه لأنه يهددهم بنجاحاته الباهرة.
.
الفرق بين العقليتين والنفسيتين هو ملخص الفجوة التي بيننا وبينهم ..بل الهوه المظلمه . هم يشتغلون وينفعون وينتفعون …
ونحن نقضي أعمارنا في صراعات وهمية لارضاء رعونات أنفسنا وسخافات مرضنا … ولن يتغير الحال ما لم نتغير
للشرفاء استثناء …وان قل عددهم فلا يعني عدم وجودهم
هل للبيئه دور في تربيتنا على هذا الحال ..وتربيتهم على ذلك الحال ..ام هو خلل في تشريع قوانين رادعه تكبح جماع الطغيان
مايجري ان يصعد الى مصادر القرار ناس طيبون شرفاء …بمجرد ان يتسلم المنصب ينقلب غول مدمر وسارق ماهر يختبيء خلف اضيه المشرف ….هل هذا يعني اننا زائفون
والطريقه التي تخلص مؤسساتنا المدنيه وومؤسسات الدوله من هذا المرض الذي ينخر عظامها