23 ديسمبر، 2024 12:11 م

عندما يهزمنا الفاسدون‎

عندما يهزمنا الفاسدون‎

عراق للبيع اخر اصلاحات العبادي المنتظرة ليتم خطته التقشفية على الفقراء والمساكين المواطنون هدية برسم الوطن المباع كعبيد وسيرمى العجزة والمتقاعدون في اقرب مقبرة هكذا قررت الطغمة الفاسدة ان تصنع بنا لتستريح ضمائرهم وتسعد نفوس ساداتهم وقد بدأت بوادر هذا الفعل بلقاء السيد العبادي والسيد مقتدى الصدر لتحييد الأخير على الأقل ومنعه من إقامة ثورة للفقراء لايمكن السيطرة عليها وإعطاء الوقت الكافي لإعادة تدوير نفايات السلطة وفق نظام التكنواظراط المقترح وهو ما استدعى السيد العبادي اللحاق بالسيد الصدر في مقام الامام الكاظم عليه السلام ربما لياخذ عليه اغلظ الإيمان بالإصلاح وبعدها لكل حادث حديث وكما يقول الإخوة المصريين (قالو للحرامي احلف…قال جالك الفرج) فماذا سيصلح العبادي الوزراء الفاشلون ام لصوص الشعب في البرلمان ام محاصصة الدرجات الخاصة ام الطبقة السياسية برمتها التي سرقت كل ثروات ومقدرات البلد وبلا خوف من رقيب بل ان السيد حسن الياسري رئيس هيئة النزاهة أُحيل للجنة تحقيقية من قبل العبادي لمجرد تصريحه بإحالة ملفات اتهام السادة كبار الحرامية للقضاء مما اثر على نفسياتهم وأصابهم بالحرج من ذلك الإعلان البسيط ومجرد التلميح بفسادهم وهي من صميم العمل الرقابي وفق القانون وكان عليه ان يعمل وفق اذا بليتم فاستترو ان الله يحب الساهرين وبالتالي اصبح السيد الياسري مطاردا وستلفق له قضية هدر المال العام او الأضرار بواجبات الوظيفة العامة وهو ماقام به فعلا اليوم السيدين علي قاسم وسجاد المعتوق المديرين في هيئة النزاهة بالشكوى ضد الياسري بجريمة سوء الادارة وسوء استخدام السلطة لدى رئاسة الوزراء وبمعرفة الأمين العام لمجلس الوزراء وقد كان الاولى بالسيد الياسري ان يأكل ويوصص على ان يكون كبش فداء الإصلاحات ويصطدم بحيتان العبادي للفساد مع صمت مطبق لمعتمدي المرجعية التي فضلت الصمت على ان لاتطاع لاسيما وان العبادي ادار ظهره للمرجعية الرشيدة ورضخ لإملاءات المالكي وحزب الدعوة الفاسد وقرر المضي ببيع المتبقي من الوطن كي يوفر رحلة أمنه وعيشة مريحة لاعضاء حزب الدعوة المنحل ومجاهدي الفصائل الاخرى الفصل للجمعة القادمة التي التف عليها السيد العبادي تحت قبة الامام عليه السلام