22 ديسمبر، 2024 1:59 م

@ يُغلب بعض الرجال على امرهم فيوكلون امورهم الى نسائهم وتكون مشورتهم امرأة في كل شيء..
@ تعاني النساء العفيفات الطاهرات الشريفات من طلب الحاجة نتيجة عدم تحمل رب الاسرة المسؤولية الصحيحة وترك عائلته تحت رحمة السماء واصحاب المروءة..
@ ترك الناس اخيار القوم وساداتهم والتوجه لأخذ المشورة من اشخاص لا يملكون الرأي السديد وانما يملكون المال وسلطته الدنيوية..
@ يتفاخر رجال السلطة واولي الامر بالنهب وسرقة المال العام وبصورة العلن ويتعودون على اطعام عوائلهم من المال السحت الحرام…
@ تقل الرحمة بين البشرية وتموت فيهم الإنسانية فلا صغيرهم يحترم الكبير ولا كبيرهم يعطف ويوجه الصغير فتعم الفوضى ويسود المجتمع صفة الانانية…
@ ينتهي دور التعليم الحكومي فيتحول المعلم الرسول في مدرسته الحكومية الى تاجر علم في المدارس الخاصة..
@ تنعدم الإنسانية في القطاع الصحي فيتحول القسم منهم الى ذئاب بشرية لا يهمها سوى الجانب المادي وجانب اشباع الرغبات الأخرى وتتحول مراكز الجراحة وخاصة التجميلية الى مقرات للدعارة…وكذلك ينتشر بيع الأدوية بكل مسمياتها وتباع في صورة غير شرعية…
@ يفقد الانسان مبادئه وقيمته الاخلاقية ويقوم بالتركيز على ماديات العصر فقط…
@ يجلس الشاب او الشابة امام والديه ويتكلم بمواضيع غير أخلاقية وبكامل حريته وكأنه امام أصدقائه وتناسى ان هؤلاء الجبلان هم ضحوا بحياتهم من اجله…
@ تخرج النساء الى الاسواق اكثر من الرجال وتأخذ حريتها المطلقة في التعامل مع اصحاب المحلات. وكأنهم معرفة قديمة..
@ تكثر الشوائب في المجتمع فينعدم الصدق وينتشر الكذب.. وتنعدم الثقة وينتشر الغش. ويكون الخداع والنصب مهنة يعتاش عليها المحتالون..
@ يصبح النفاق والمداهنة والمدح من اجل المال بصورة علنية وفي المجالس العامة ولايوجد رادع لذلك….
@ يتصور الجهلاء انهم علماء ويقومون بتصوير انفسهم انهم فاهمون في كل المجالات فتجدهم علماء في الافتاء واطباء في تشخيص الأمراض ومهندسون في رسم الخرائط وتنفيذ المشاريع وشيوخ عشائر في الفصل وفي كل مجال لهم مداخلة والطامة الكبرى ان الناس تعرف جهالتهم ولكنهم مصممون على المضي بجهلهم..
اخيرا عندما يموت الحياء يعيش الناس الشرفاء والاتقياء في مجتمع ملوث يسوده النفاق والكذب والخديعة وشهادة الزور والغش بكافة انواعه والرشوة بمسمياتها الجديدة…