الوضع الان في منطقة الشرق الأوسط في قمة خطورته فهناك مخططات ضد لبنان والعراق وايران يجب تنفيذها واستكمالها بهدوء ومن راقب ان زيارة نتنياهو لواشنطن والتي استمرت منذ اربعة ايام وقضى اغلب اوقاتها في اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الامن القومي الاميركي واجتمع مع ترامب ثلاث مرات في سابقة لم تحصل لاي ضيف يزور البيت الابيض من زمن بعيد جدا وهنا سأتكلم وفق معلومات وليس تحليل سياسي سيبدأ ضغط عسكري على لبنان واشغال الجيش اللبناني وحزب الله بالمنطقة الشمالية والسلسلة الشرقية حيث يتواجد هناك من 15 إلى 20الف مقاتل اغلبهم من الاجانب الذين وافقت اميركا على ابقائهم في سوريا بحجة دمجهم مع الجيش السوري الجديد وهولاء سيكونون رأس الحربة في الهجوم والسيطرة على المناطق الحدودية وقد يتوغلون في مدينة طرابلس حيث تشير المعلومات ان هناك احصنة طروادة في المدينة تتأهب للسيطرة على المدينة والمناطق المجاورة لها ووقتها سيبدأ الضغط الإسرائيلي في الجنوب مستهدفا منطقة شمال الليطاني والتوغل بأتجاه الطريق الى بيروت ولكنها لن تدخل بيروت وستبقى بعيدة عنها وطبعا ستحصل حركة نزوح رهيبة من الجنوب باتجاه بيروت وبقية المناطق وبعدها سيكون العمل السياسي والتفاوضي وهنا تشترط إسرائيل ان يتم اخلاء المناطق الجنوبية من سكانها من الشيعة وتستثني السنة والمسيحيين وستحصل مشاكل داخلية في لبنان بسبب اعداد النازحين وبسبب الخلافات السياسية التي ستحصل بسبب طريقة معالجة الوضع والهدف الإسرائيلي من هذا كله هو تنفيذ الخطة الاميركية المخطط لها منذ زمن بعيد بتسفير اللبنانيين الشيعة الى العراق وهنا اناشد الجنرال ميشال عون هذا الرجل الشجاع الذي اعرف انه لايخاف في الحق لومة لائم ان يقول ويكشف للناس تفاصيل ماقاله له جيفري فيلتمان عن مخطط تهجير شيعة لبنان الى العراق… ولكن هناك سؤال ماذا سيحدث في سوريا…؟؟ في سوريا سيتم تقسيمها الى كانتونات طائفية درزية وسنية ووقتها ستحتاج حكومة دمشق الى منفذ بحري لانها ستفقد مدن الساحل التي ستتحول الى دولة علوية وهنا المرجح ان تكون طرابلس هي المتفذ البحري للدولة السورية السنية وهناك تفاصيل كثيرة بالموضوع ومخطط تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية ومن لايصدقني انصحه بقراءة كتاب… مكان تحت الشمس… والذي كتبه نتنياهو والذي وصف به طريقة تقسيم منطقة الشرق الاوسط الى كانتونات طائفية وتفاصيل كثيرة…. لامجال لنشرها…… هنا انصح اللبنانيين بمختلف طوائفهم ان يتحدوا ويتناسوا الخلافات السياسية بينهم لان الارض والبلد قبل الطائفة لان البلد هو بيتك وعندما تكون بلا بيت فليس عندك مكان تصلي فيه الا الشارع والشارع قد يكون في سوريا او العراق……. اخواني عندما تخطط اميركا والماسونية فانها تخطط لاجل بعيد وعندها قابلية للصبر والعمل بصورة غير طبيعية وتظل تعمل لتحقيق مخططاتها حتى لوطال بها الزمن والا فهل يعقل عاقل ان تأتي اميركا بالجولاني ليقود سوريا وهو تعتبره ارهابي مطلوب وتدربه وتلقنه على ايدي خبراءها ومن عام 2018 واكرر عليكم بقراءة كتاب نتنياهو مكان تحت الشمس وبعدها فكر واربط الاحداث في التي جرت في الماضي البعيد والقريب في لبنان والعراق وستعرفون ماهي المصائب التي هي اتية في المستقبل القريب لاسمح الله…. والله يحمي لبنان والعراق وبلاد العرب ويكفينا شر العملاء والخونة والمتأمرين على لبنان والعراق وكل بلاد العرب…