من النادر جدا ان يستولي على السلطة العملاء والخونة الذين كانوا يقاتلون ضد أبناء جلدتهم مع العدو ولكن المثال الذي في العراق هو خير مثال على أولئك الخونة و العملاء الانذال الذين قاتلوا مع خميني ضد بلدهم الام وقتلوا أبناء جلدتهم وفعلوا بالاسرى منهم ما فعلوا. والسبب الذي يجعل فرص الخونة للاستيلاء على الحكم تكاد تكون شبه معدومة هو لان الشعوب ترفضهم اما الشعب العراقي فهم للأسف الشديد ينعق مع كل ناعق وتنطلي عليه الأمور اذا ما مورست بطرق تدغدغ مشاعره الطائفية والمذهبية وان كانت بشكل مغلوط.
الذين تسيدوا بعد عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم هم جميعا عملاء للفرس المجوس الذين يسيطرون علـي العراق ببعض العملاء من أمثال هادي العامري ونوري المالكي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني ومحمد الحلبوسي والمقبور محمد باقر الحكيم واخيه المقبور عبد العزيز وعادل بعد المهدي ومصطفى الكاظمي وحيدر العبادي وإبراهيم الجعفري ووزرائهم ومستشاريهم واحزابهم باجمعها.
هؤلاء المجرمون لايستحون ولايخجلون وهم يقيمون احتفالية بمناسبة مرور عام على قتل الإرهابيين قاسم سليماني والمجرم الإرهابي ابو مهدي المهندس. والعتب علـي شعب العراق الذي يرتضي ان تقام احتفالية باسمه للذين قتلوه لاسيما الفارسي المجوسي الذي تلطخت يديه بالدم العراقي اثناء حرب المقبور خميني الهندي فقد كان من ضمن جنرالات حرب حرس خميني وكان يقاتل معه هادي عامري الخائن المجرم. وقد استمر قتله للعراقيين وذلك بقتل الشباب العراقي المطالب بحقوقه ووطنه اثناء ثورة تشرين وباشراف كامل منه وبمساعدة ومساندة الإرهابي المهندس وتعاون حكومة العميل عادل عبد المهدي.
مبروك لكم أيها العراقيون برلمانكم يحتفي بمرور عام علـى مقتل المجرم الذي قتلكم وحاربكم قاسم سليماني وبحضور المجرم جنرال الحرب ضدكم سفير فرعون عصره خامنئي وبحضور الخائن هادي العامري وباقي الجوقة من العملاء واللصوص والشراذم. مبروك لشعب العراق الذي مات ضميره الوطني ولايوجد فيه احد ينتخي لشرفه وكرامته بل باعوا ذلك ببضعة دولارات وقليل من السلطة.