كثيرة هي الشخصيات التي ظهرت للساحة العراقية بعد 2003 ولعلي لا اجانب الحقيقة إذاقلت ان اهم تلك الشخصيات هو السيد مقتدى الصدر وانا هنا لست بمعرض لتحليل شخصية الرجل او إعطاء سيرة ذاتية عنه وانما اردت ان اتعرض الى مفردة مهمة تخص هذا القائد وهي موقفه من الانتخابات القادمة وهو المقاطعة حيث أستطيع ان أقول وبضرس قاطع ان الرجل قد توهم في عدة الأمور والتي منها :

1. كان يتوقع ان مقاطعة الانتخابات ستدفع الكثيرين ان يحذو حذوه ولم يحصل ذلك.
2. كان يتوقع ان المقاطعة ستؤدي الى عدم شرعية الانتخابات وهذا لن يحصل.
3. كان يتوقع ان المقاطعة ستدفع الكتل السياسية وخصوصا الشيعية الى التفاوض معه حرصا منهم على انسيابية الانتخابات ولم يحصل ذلك.
4. كان يتوقع ان المرجعية الدينية ستبين موافقتها للمقاطعة بطريق وبآخر ولم يحصل ذلك.
5. كان يتوقع ان تخرج الجماهير غير المأدلجةبمظاهرات مؤيدة له ولم يحصل ذلك.
6. كان يتوقع ان جميع أبناء التيار سينصاعون لأمر المقاطعة ولم يحصل ذلك بحيث شاهدنا الكثير من قوائم الطرد التي صدرت من التيار بحق المنتمين له.
7. كان يتوقع ان يحصل تحرك خارجي لأقناعه بالعدول عن المقاطعة لم يحصل ذلك.
8. كان يتوقع ان تكون مقاطعته سببا لتحرك مفوضية الانتخابات او تأخرها عن إجراءات لم يحصل ذلك بل انها الغت الحبر السري تشجيعا لأبناء التيار للمشاركة في التصويت.
9. كان يتوقع ان لا تكون هناك رغبة واسعة للمرشحين للاشتراك بالانتخابات بسبب مقاطعته لها ولم يحصل ذلك.
10. كل الدلائل التحليلات تشير الى ان الانتخابات القادمة ستشهد اقبالا واسعا للمشاركة وهذا مالم يكن في حسابات السيد مقتدى الصدر .

أحدث المقالات

أحدث المقالات